نجم صمد في ذاكرة الناس وترك اثراً طيباً من خلال البصمة التي قدمها فوق المستطيل الاخضر لتبقى في ذاكرة الجمهور الرياضي انه اللاعب الدولي السابق صادق موسى بدأ مسيرته لاعب وسط الجيش والسلام وأربيل والمنتخبات الوطنية ولعب نحو (25) مباراة دولية.وابعدته الاصابات المتكررة عن معشوقته كرة القدم .
بعد أن تميز كثيراً مع منتخب الشباب وجد صادق موسى وزملاؤه أحمد راضي وشاكر محمود ووميض منير أبواب المنتخب الاولمبي الذي كان آنذاك هو نفسه المنتخب الوطني مشرعة أمامه وأمام زملائه ، حيث استدعاهم شيخ المدربين الراحل عمو بابا إلى صفوف المنتخب الذي كان يستعد للمشاركة في التصفيات الأولية لدورة لوس أنجلوس الأولمبية، حيث ضمت مجموعة منتخبنا البحرين والإمارات.
وبرغم إن منتخبنا الاولمبي لم يظهر بصورة جيدة في تلك التصفيات ، لكن مع ذلك تمكن من التأهل إلى المرحلة الثانية عبر فوز يتيم على البحرين في المنامة وثلاثة تعادلات. إلا إن موسى كان من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا جدارتهم مع الاولمبي في هذه التصفيات برغم حداثة عهده في المباريات الدولية.
أبرز إنجازاته أسهم في فوز الجيش ببطولة الدوري لموسم 1983 ـ 1984، كما أسهم بفوزه ببطولة الكأس في عام 1983 وشارك معه في بطولة الأندية العربية التي جرت في السعودية. أما مع المنتخبات الوطنية فقد أسهم في فوز منتخبنا الشبابي ببطولة كأس فلسطين الأولى التي جرت في المغرب عام 1983، كما أسهم في فوز منتخبنا بدورة الخليج العربي السابعة التي جرت في مسقط عام 1984، فضلاً عن ذلك أنه كان من المساهمين في تأهل منتخبنا إلى نهائيات دورة لوس أنجلوس الاولمبية عام 1984، حيث لعب في المباراتين الأوليين ضد كندا والكاميرون ولم يشترك في المباراة الثالثة امام يوغسلافيا .