رحب رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بقرار (الفيفا) بتسمية البصرة مقرا لاقامة مباريات المنتخب الوطني، بينما دعا النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى تكثيف الجهود لتحقيق الرفع الشامل للحظر عن جميع الملاعب العراقية.
وبحسب بيان صادر عن مستشار رئيس الوزراء لشؤون الشباب والرياضة اياد بنيان محمد، تلقت “الصباح” نسخة منه فان “عبد المهدي رحب بالقرار الأخير للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالموافقة على تسمية البصرة مقراً لإقامة مباريات المنتخب العراقي في التصفيات التمهيدية لكاس العالم التي ستقام في دولة قطر عام 2022، مؤكدا ان ذلك يعد حقاً طبيعياً وشرعياً للعراق بإقامة تلك المباريات على ارضه وبين
جماهيره”.
ووجه رئيس الوزراء، “بأخذ جميع الإجراءات اللازمة من اجل الرفع الشامل عن جميع الملاعب العراقية، بينما اوعز الى جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة بتوفير المستلزمات الضرورية والدعم اللازم لهذه الاستضافة والمضي قدماً لإنجاح مهمة منتخبنا الوطني في هذه التصفيات والاستحقاقات القادمة، مهيباً بجماهيرنا الرياضية لتحمل مسؤوليتها الوطنية بتشجيع المنتخب بأبهى صورة تعكس مدى رقي المجتمع العراقي، وبالشكل الذي يوجه رسالة الى المجتمع الدولي بأننا سنظل بلد السلام وملتقى لجميع الأخوة والأصدقاء على أرضنا الحبيبة.
واعرب عبد المهدي عن شكره وتقديره لجميع الجهات التي اسهمت بتحقيق هذا المنجز الوطني والذي ما كان ليتحقق لولا تضافر الجهود من اجل تحقيقه.
من جانبه، اشاد النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، بحسب بيان لمكتبه الاعلامي تلقته “الصباح”، “بالحراك الرياضي الذي بذل جهودا خلال الفترة السابقة لحصول العراق على حقه في خوض مباريات تصفيات كاس العالم في البصرة”، مؤكدا ان “هذا القرار التاريخي جاء نتيجة تضافر جميع الجهود الرياضية المحلية
والآسيوية”.
ودعا الكعبي الى “تكثيف جميع الجهود المعنية لرفع الحظر عن جميع الملاعب العراقية”.
