أقامت سفارات وبعثات العراق في العالم، حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى العاشرة لشهداء الخارجية الذين استشهدوا إثر التفجير الإرهابي الذي تعرضت له الوزارة في العام 2009.
وذكر بيان للوزارة، تلقته “الصباح”، ان “ الحاضرين وقفوا دقيقة صمت ترحماً لأرواح الشهداء، ثم ألقيت كلمات استنكرت الجرائم التي ارتكبها الارهاب بحق الشعب العراقي”، مبيناً ان “الحاضرين دعوا إلى نبذ العنف، والتطرف، وأهمية القضاء على الفكر الإرهابي، وتجفيف منابع تمويله، وملاحقة خلاياه، وملاذاته، وصولاً إلى تحقيق الأمن، والاستقرار”
واضاف، ان “المشاركين أشادوا بجهود وتضحيات القوات العراقـية المسلحة، واستبسالها في مواجهة عصابات داعش الإرهابية، وتحقيق النصر التاريخي بتحرير المدن التي كانت في قبضة عصابات الإرهاب، داعين إلى أهمية أن يكون هناك جهد أممي موحد لمواجهة هذا الخطر الذي يهدد الإنسانية”.
الى ذلك، شارك الشيخ همام حمودي، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي، في الوقفة التأبينية لشهداء وزارة الخارجية العراقية، التي اقامتها الممثلية الدائمة لجمهورية العراق لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف.
وذكر في كلمة القاها بحضور الممثل الدائم لجمهورية العراق لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف وموظفي السلك الدبلوماسي في الممثلية، “ان العمل الارهابي الغادر الذي استهدف به العدو وجه العراق، يؤكد اهمية دور وزارة الخارجية العراقية في مواجهة الارهاب وفضحه في المحافل الدولية”.