ثمن رؤساء الجمهورية برهم صالح ومجلس الوزراء عادل عبد المهدي ومجلس النواب محمد الحلبوسي، خلال استقبالهم وزيرة الدفاع الألمانية انغريت كرامب كارنباور، كلاً على حدة، دور بلادها في التحالف الدولي ضد الارهاب، ودعم العراق في مجالات اعادة الاعمار وعودة النازحين الى ديارهم، مؤكدين ان العراق يولي اهمية كبيرة لعلاقات التعاون مع المانيا واستمرارها في جميع المجالات، في حين اعربت الوزيرة الالمانية عن اعتزاز بلدها بالعلاقات مع العراق وبالرغبة المشتركة بتوسيعها وزيادة التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية واعادة البناء، مؤكدة مساندة بلادها لجهود استقرار المنطقة والحفاظ على الاتفاق النووي.
وأكد الرئيس صالح، في بيان رئاسي تلقته "الصباح"، "أهمية توحيد الجهود الإقليمية والدولية لمحاربة الارهاب". وشدد صالح خلال استقباله الوزيرة الألمانية، على "ضرورة تخفيف حدة التوتر في المنطقة، واعتماد الحوار الجاد لإنهاء الازمات"، مؤكداً أن "العراق يحرص على تعزيز وتطوير العلاقات مع جمهورية المانيا الاتحادية في المجالات كافة بما يخدم المصالح المشتركة".وفي السياق، أفاد بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي، تلقته "الصباح"، بأن عادل عبد المهدي أكد، خلال استقباله كارنباور، "اننا نتطلع الى استمرار التعاون بين البلدين الصديقين والى الشراكات والمشاريع الكبرى مع المانيا لإعمار العراق". ولفت رئيس الوزراء، الى ان "عملنا المشترك هو طريق مستدام ويبني شراكة طويلة الأمد ويعزز فكرة الأمن الدائم وليس المصطنع الذي قد يزول بزوال القوة العسكرية". في غضون ذلك، بحث رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي مع وزيرة الدفاع الألمانية والوفد المرافق لها "تعزيز العلاقات الثنائية وبما يدعم إرساء الأمن والاستقرار في البلاد". وشدد الحلبوسي، بحسب بيان للدائرة الإعلامية للبرلمان، تلقته "الصباح"، على "ضرورة توثيق التعاون العسكري ورفد المنظومة الأمنية العراقية بالخبرات والدعم اللوجستي والفني، وإبداء المشورة الاستخبارية، وتدريب قوى الأمن العراقي"، لافتاً إلى "أهمية القضاء على الخلايا الإرهابية للحفاظ على المكتسبات الأمنية التي تحققت بدماء العراقيين خلال تحرير البلاد من سيطرة عصابات داعش الارهابية".في تلك الاثناء قالت كارنباور خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع نجاح الشمري: "ناقشنا مع وزارة الدفاع العراقية دعم العراق وتدريب القوات العسكرية"، مبينةً أن "العراق شهد تقدماً كبيراً بعد دحر الإرهاب".