{بيت الله زاهي ويشع بالوادم الزوار}

ثقافة شعبية 2019/08/23
...

سعد صاحب
كلُّ مسلم منذ الطفولة، يتمنّى أن يزور بيت الله الحرام، ويؤدي فريضة الركن الثالث من أركان دين الاسلام الحنيف، وينتصر على الشيطان الذي يغويه
 بالباطل. 
مبروك كلمن وصل / والساح طول وعرض / والجاب بيده العطر / من عروة المصطفى / يصعد هذاك الجبل / ويفوت فوك السفح / ويروح قاصد منى / ويطوف مروة وصفا / ويشوف نور الامل / ما بين رهبة وخجل / جرح اليحبك شفه / نشوان من الفرح / بيك اليزور ابتهج / بيك اليزور احتفى / كلبي الحزين انشرح / ما بين وادم غرب / والخوف منه اختفى / يمك بعد يا محب / شيريد هذا الكلب / لا داي ظل لا ذنب / وتلاشى وكت الهجر / وتلاشى وكت الجفه / يم بابك وعتبتك / هنيال كلمن فرش /هنيال كلمن غفى / هنيال كلمن ثبت / هنيال اهل البخت / هنيال اهل الوفى / كلبي حنين اشتعل / ورماد روحي يوج / كلما اكولن طفى / والزار لازم يرد / ملهوف صوب الورد / جم مره راح واجه / مية وابد مكتفه. 
 
 هناك من تمنعه الظروف عن الذهاب، اما بسبب المرض او التعب او شحة المال، والمفارقة وجدوه يزور وهو جالس في البيت، يبكي ويتمنى ان يكون مع الحجيج. 
 لو بيدي طول الدرب / اشعل صواني الشمع / وازرع صحاري الجدب / بالياس والازهار / واعذرني ياسيدي / لو ما اجيتك ركض / وتاخر المشوار / تدري سريع النبض / والروح من الالم / ما بيهه ممشه اشبار / كلمن تره ونيته / كلمن تره وغايته / واحسبني زاير ولو صعبة الصرح ينزار / من كد لهفتي احس / روحي تطير بجنح / صوب السمه الموار / من كد هواي الشمس / حضنت هذاك العشب / من كد حنيني المطر / بالصيف صب مدرار / من كد ودادي طفل  / شك الصدر والضلع / صوب اليحبهم طار / بيت الله لم البشر / من كل مدينة وبلد / بيت الله زاهي ويشع / بالوادم الزوار / وشكد قوافل تجي / بالصيف وكت البرد / بالريح بالاعصار  / بجفوفه شايل ورق / فوك الورق منكتب / وصلت تره زيارتك / وموقع الجبار / وانه شفت بالحلم / جم واحد بحضرتك / من غير رخصة دخل / من غير موعد زار.