لتطهير كامل الصحراء في محافظة الانبار من بقايا فلول عصابات داعش، انطلقت امس السبت، عملية "ارادة النصر الرابعة"، والتي حققت في ساعاتها الاولى نتائج كبيرة.

وافاد رئيس اركان الجيش الفريق الأول الركن عثمان الغانمي، في تصريح اورده موقع  الحشد الشعبي واطلعت عليه "الصباح" بان "الاصوات الشاذة التي لا تريد للعراق ان يستقر نرد عليهم بقولنا: خير ما شاهدناه الان في الميدان خلال انطلاق عمليات ارادة النصر الرابعة إنه لاحظنا قطعات الجيش والحشد الشعبي وحشد الانبار يفترشون الصحراء في وادي حوران ويتقدمون قادة ومنتسبين سوية".

واضاف انه "تم استطلاع وادي حوران بالطائرات وبارتفاع منخفض من حديثة باتجاه الرطبة والحدود الفاصلة للانبار ولا يوجد شيء مخيف وما يتحدثون عنه في ما يتعلق بأعداد الدواعش غير صحيح"، مستدركا بالقول "هناك تحركات بسيطة ولكن لا يوجد شيء مقلق بالصحراء".

من جانبه، اوضح نائب قائد العمليات الفريق ق خ الركن عبد الامير رشيد يار الله في بيان تلقت "الصباح"، نسخة منه انه "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وباشراف قيادة العمليات المشتركة، وبعد أن حققت المرحلة الثالثة من عملية إرادة النصر أهدافها المرسومة بدقة ونجاح، أنطلقت المرحلة الرابعة من هذه العملية".

واضاف ان "العملية تشمل تفتيش وتطهير كامل الصحراء والمناطق المحددة في محافظة الانبار ضمن هذه العملية من بقايا فلول عصابات داعش الارهابية بمشاركة قيادة عمليات الجزيرة المتمثلة بفرقة المشاة السابعة وفرقة المشاة الالية الثامنة والحشد العشائري وقيادة عمليات الانبار المتمثلة بفرقة المشاة الاولى ولواء مغاوير قيادة العمليات والحشد العشائري وقيادة محور الحشد الشعبي الانبار ومحور غرب الانبار ومديرية شرطة الانبار وقيادة حرس الحدود الخامسة وبدعم واسناد من القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي".

وأنهى الحشد الشعبي، تفتيش وتطهير قرية بدر الدراج غرب الانبار ووصل الى قرية البو شندوخ جنوب قضاء القائم، بحسب بيان صادر من الحشد.

الى ذلك، افاد بيان صادر من الاعلام الامني، تلقت "الصباح"، نسخة منه، أن "عملية إرادة النصر وخلال مرحلتها الرابعة تستهدف تفتيش وتطهير 42946 الف كيلو متر مربع من المناطق التي تجري فيها هذه العملية ضمن محافظة الأنبار".

وفي نينوى، انطلقت امس الاول عملية أمنية واسعة اشترك فيها اللواء 15 واللواء 25 بالحشد والفوج الرابع وقوة من الاستخبارات والحركات التابعة ل‍قيادة عمليات نينوى لتطهير مناطق واسعة من جزيرة الحضر".

ووفقا لبيان فان "قوات الحشد دمرت ثلاثة انفاق كان يستخدمها الإرهابيون للاختباء ضمن العملية الأمنية".

كما دمرت مفارز مكافحة المتفجرات التابعة للواء 33 بالحشد، كدس عتاد ومقذوفات حربية لداعش في جزيرة 

نينوى.

وذكر بيان اخر للحشد ان "مفارز مكافحة المتفجرات التابعة للواء 33 بالحشد الشعبي التي تشارك بتنفيذ عملية امنية لتعقب فلول عصابات داعش في جزيرة نينوى تمكنت من تدمير كدس عتاد يضم مقذوفات حربية تابعة لداعش".

في كركوك، افادت الاستخبارات العسكرية، في بيان بإنه "استنادا الى معلومات استخبارية دقيقة تمكنت مفارز خلية الاستخبارات ومكافحة الإرهاب وبالتعاون مع فوج المهمات الاول لواء المهمات التابع للمديرية من إلقاء القبض على أثنين من الإرهابيين في منطقتي القاسم وواحد حزيران في كركوك".

واضافت ان "هذين هما من المسؤولين عن تجهيز المضافات الخاصة بالدواعش في مناطق أطراف كركوك ولديهما ارتباطات بالمفارز العسكرية لتلك العصابات ومن المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة

 4 إرهاب".