أصدرت وزارة الخارجية، أمس السبت، توضيحاً لاستخدام مفردة “استدعاء” في بيانها الذي نشر أمس الأول الجمعة بشأن القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى بغداد براين مكفيترز، مؤكدة إن رؤيتها تدعو لضرورة الالتزام بمسارات أوضح للشراكة الستراتيجية وعدم إدخال العراق في كل ما يزعزع استقراره وأمنه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان تلقت “الصباح” نسخة منه، إن “استعمالنا لمفردة (استدعى) جاء مقصودا وكنّا نحملُ موقفاً محدداً وأوصلناه، ويتلخص بأن الشراكة تستدعي تبادل المواقف والإحاطات في كل ما من شأنه أن ينعكس على مصالحنا المشتركة، وحيث استجدت أحداث لها انعكاسات على بنية الأمن الوطني العراقي، في ظل منطقة تشهد أضطراباً”.
وأوضح الصحاف، أن “رؤيتنا لمصلحة العراق ضمن السياسة الخارجية تتطلب النظر الى الأولويات الواقعية للبلاد وفي مقدمتها تكريس مكتسبات العراق طيلة سنوات مضت وأخذنا لأدوار ممكنة وحقيقية ضمن نسق دعم التوازن والاستقرار في المنطقة”.
وتابع، “لذا كانت رؤيتنا بضرورة الالتزام بمسارات (أوضح) للشراكة الستراتيجية وعدم إدخال العراق في كل ما يزعزع استقراره وأمنه، وتتجلى هذه الرؤية بضرورة تبادل كافة المعلومات اللازمة”.
يشار الى أن وزارة الخارجية أعلنت أمس الأول الجمعة، استدعاء القائم بالأعمال في السفارة الأميركية لدى بغداد، براين مكفيترز، لبحث التطورات العراقية والإقليمية، وذلك بعد المعلومات عن مسؤولية إسرائيل في شن غارات على مخازن أسلحة تابعة للحشد الشعبي.