بغداد / الصباح

 

وقال عبد المهدي، في بيان لمكتبه الإعلامي تلقته "الصباح": "لقد اطلقنا المرحلة الرابعة لعملية ارادة النصر لتطهير الاراضي من بقايا داعش وهي عمليات مهمة للغاية"، مبيناً أن قواتنا التي حققت النصر وحررت المدن وقدمت التضحيات الغالية، عليها ادامة الحركة والزخم والمبادرة والعمل الاستخباري ومباغتة العدو وعدم اعطائه اية فرصة لالتقاط انفاسه في ظل الإنسجام والتنسيق الذي يسود العلاقة بين مختلف الصنوف والتشكيلات في قواتنا المسلحة البطلة".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة تمتين العلاقة بين قواتنا وأبناء شعبنا وهي العلاقة التي نعتز بها ونشدد على أهميتها والحفاظ عليها"، مشيرا الى ان "كل محاولات تمزيق شعبنا واثارة الفتن تحطمت امام تماسكه ووحدته وستتحطم مستقبلا".

وحذر القائد العام للقوات المسلحة من "خطر بث الإحباط في النفوس من خلال الحملات المضللة، ويجب ادراك ان الحرب النفسية نصف المعركة وان خلق حالة الإحباط لدى المواطنين لا يخدم الا العدو"، موجهاً القادة والآمرين في مختلف الصنوف بـ"مواصلة العمل على تعزيز قدرات القوات المسلحة وتمكينها من اداء مهامها في تطهير ارضنا من الارهاب والدفاع عن العراق وسيادته".

وكانت قيادة العمليات المشتركة، قد أجملت، أمس الأحد، نتائج اليوم الاول لعمليات ارادة النصر الرابعة، التي انطلقت أمس الأول السبت في الانبار.وقال نائب قائد العمليات المشتركة، الفريق الركن عبد الامير رشيد يار الله، في بيان تلقته "الصباح": إن "القوات الأمنية المشاركة في عمليات إرادة النصر في مرحلتها الرابعة، انطلقت بواجباتها المكلفة بها في يومها الثاني من هذه العملية، وقد كانت نتائجها لليوم الأول وضمن المحور الأول الذي كان فيه لواء المشاة (29) تدمير (3) أوكار وتفجير (5)، عبوات ناسفة وتفتيش مناطق "مرقاب الخباز، قصر عامج، معمل محي، كارة زعزوع".

وتابع أن "المحور الثاني الذي كانت فيه قوات مقر الفرقة السابعة، فقد تمكنت من تدمير (4) اوكار، وقد تم تفتيش مناطق، (الكشيتي ام الكصر، وادي حوران)".

وبين أن "قوات لواء المشاة 28 المتواجدة في المحور الثالث، تمكنت من تدمير 5 أوكار وتفجير 3 عبوات ناسفة وتدمير نفقين، كما تم تفتيش مخازن حديثة في وادي حوران".وأردف أن "المحور الرابع الذي كانت فيه قوة من فرقة المشاة الثامنة، فقد دمرت 3 أوكار وجرى تفتيش مناطق  H1_عكلة البوشهاب_غابة المناخ _غدير المعنى، وصولا الى منطقة شعيب الضايع".

وبين أن "قوة من الحشد الشعبي في المحور الخامس، تمكنت من قتل إرهابيين إثنين والقاء القبض على 4 من عناصر داعش في حين ألقت القبض على اثنين من المشتبه بهم، وتم تفتيش " غابة السلوم وادي، مديسيس، الحلكوم "وكانت التضحيات اثناء الاشتباك جرح احد منتسبي الحشد الشعبي ضمن قاطع عمليات الجزيرة".

وختم يار الله، أن "قيادة عمليات الأنبار، زودت خلال هذه العملية، طيران التحالف الدولي بمعلومات دقيقة، وجه من خلالها ضربة جوية، أسفرت عن قتل إرهابيين إثنين وتدمير وكر، فضلا عن مستودع للارزاق غربي منطقة سليجة"، موكداً "استمرار القوات الأمنية المشتركة في هذه العملية".كما ذكر بيان للحشد الشعبي، تلقته "الصباح"، أن "قوات الجيش والحشد الشعبي مسنودة بطيران الجيش والقوة الجوية باشرت، صباح أمس، باليوم الثاني لعمليات إرادة النصر الرابعة لتعقب خلايا داعش غرب الأنبار".

وأوضح البيان أن "قوة من اللواء 17 بالحشد الشعبي التي تشارك بعمليات ارادة النصر الرابعة في يومها الثاني طهرت قرية الكعرة وفتشت وادي العجرة جنوب قضاء القائم غرب الانبار".إلى ذلك، القت مديرية شرطة حمام العليل التابعة لقيادة شرطة نينوى القبض على ارهابي كان يعمل في ما يسمى استخبارات "داعش" الارهابية.

وقال الناطق باسم الداخلية اللواء سعد معن، في بيان تلقته "الصباح": إن "مديرية شرطة حمام العليل التابعة لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة القت القبض على احد عناصر داعش والذي كان يعمل عنصرا استخباريا في ما يسمى استخبارات داعش الارهابية".

واضاف معن أن "الارهابي اعترف انه كان يقوم بنقل المعلومات الاستخبارية خلال بدء عمليات التحرير ضمن قاطع ناحية الزاب والحويجة، وقد تم القبض عليه  جنوبي مدينة الموصل".

ولفت معن إلى أنه "بعملية نوعية، قامت قوة مشتركة من افواج طوارئ قيادة شرطة نينوى بتنفيذ واجب تفتيش في مناطق وقرى الملوثة والعبور والمزملات والسلام في اطراف الجانب الايمن لمدينة الموصل"، مبيناً أن "القوات تمكنت من القاء القبض على عنصرين من عصابات داعش الارهابية والمطلوبين للقضاء، كانا يعملان بصفة مقاتل في ما يسمى بديوان الجند خلال فترة سيطرة (داعش) على مدينة الموصل".

وأشار المتحدث إلى أن "مديرية شرطة حمام العليل التابعة لقيادة شرطة نينوى وبناءً على معلومات دقيقة وبعد إصدار مذكرة قبض قضائية، ألقت القبض جنوبي الموصل على أحد عناصر داعش الإرهابية والذي كان يعمل كعنصر استخباري في ما يسمى استخبارات داعش الإرهابية".

وتابع معن أنه "جاء بالاعترافات الابتدائية والقضائية للمعتقل أنه "كان يقوم بنقل المعلومات الاستخبارية خلال بدء عمليات التحرير ضمن قاطع ناحية الزاب والحويجة".