الكعبي يشدد على ضرورة التركيز على أمن قرى كركوك

الثانية والثالثة 2019/08/26
...

بغداد / الصباح
كركوك / نهضة علي
 
 
 
 
شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، أمس الأحد، على ضرورة التركيز على أمن القرى المستهدفة من "داعش" في كركوك، وبينما تنفذ القوات الامنية عمليات استباقية لمواجهة الخروقات في اطراف المحافظة، طالبت الجبهة التركمانية باجراء تحقيق لكشف ملابسات تعرض عدد من شباب قضاء داقوق في قرية امام زين العابدين الى اعتداء إرهابي.وأفاد بيان لمكتب النائب الأول لرئيس البرلمان الاعلامي، تلقته "الصباح"، بأن الكعبي ناقش، خلال لقائه بوفد من أهالي قضاء داقوق في كركوك، الخروقات الأمنية الأخيرة والتي كان آخرها استهداف الأبرياء المتواجدين في ملعب كرة قدم قرب مقام الإمام زين العابدين "عليه السلام" عبر رمي قذائف الهاون والاسلحة المتوسطة الذي أدى إلى استشهاد 6 وإصابة 9 آخرين والوقوف على اسباب ذلك". وطالب الكعبي الحكومة والجهات الأمنية المعنية بـ"التركيز على حفظ امن واستقرار محافظة كركوك وعلى وجه الخصوص القرى والمناطق التي طالما استهدفت من قبل البؤر الإرهابية هناك"، داعياً إلى "استنفار الجهود الأمنية والاستخبارية لإحباط مخططات الجماعات الإرهابية واهدافها الرامية لارباك الوضع في محافظتنا العزيزة "كركوك ".بدوره، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال، علي الحسيني، في حديث لـ"الصباح": إن قواتنا الامنية من الحشد والشرطة الاتحادية التي تمسك الامن في قضاء داقوق تنفذ عمليات استباقية مستمرة بالتعاون مع الجهد الاستخباري للحيلولة دون تسلل العصابات الارهابية والمجاميع المسلحة الى اطراف القضاء.وأضاف الحسيني ان المناطق المحيطة بقضاء داقوق قرب قرية امام زين العابدين متموجة وتساعد الارهابيين والمسلحين على التسلل وتنفيذ اعتداءات ارهابية، مشيرا الى ان بعضاً من المناطق بحاجة الى تكثيف الجهد الأمني والاستخباري للقضاء على الإرهابيين.من جهتها، طالبت الجبهة التركمانية في كركوك القائد العام للقوات المسلحة باجراء تحقيق لكشف ملابسات تعرض مجموعة من الشباب الابرياء في قرية امام زين العابدين إلى اعتداء إرهابي.
وأوضح مسؤول فرع كركوك للجبهة، في تصريح صحفي، ان الجبهة إذ تشجب هذه الاعتداءات المتكررة فإنها تطالب القائد العام للقوات المسلحة باجراء تحقيق وارسال تعزيزات من الجيش العراقي لحماية المناطق المحيطة بداقوق واجراء عمليات تمشيط واسعة في اطراف القضاء كونها اصبحت ملاذا لفلول "داعش" الارهابي.