تفقد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الطاقة محطة كهرباء سدة سامراء الكهرومائية في محافظة صلاح الدين من اجل تحسين الواقع الخدمي لقطاع الكهرباء، بينما تخطط مديرية توزيع كركوك لنصب محطات جديدة لفك الاختناقات وتحسين التجهيز. وقال المستشار عبد الحسين الهنين خلال مؤتمر صحفي: انه تم عقد اجتماع موسع خلال هذه الزيارة لمناقشة الواقع الخدمي لقطاع الكهرباء (الإنتاج والتوزيع والنقل) وتحسين شبكة الكهرباء الوطنية واستبدال خطوط النقل المتهرئة واضافة محطات تحويلية جديدة لفك الاختناقات، وتحقيق العدالة في توزيع الطاقة الكهربائية، الى جانب توفير الاحتياجات المطلوبة التي تسهم في زيادة إلانتاج لرفد شبكة الكهرباء الوطنية.
بدوره، أشار مدير مشروع محطة كهرباء صلاح الدين الحرارية المهندس باسم صبحي ضيف لـ”الصباح” الى ان الوفد زار مشروع محطة كهرباء صلاح الدين المنفذ من قبل شركة ((cmec الصينية، حيث يتكون المشروع من وحدتين توليديتين سعة كل وحدة توليدية (630) ميغاواط، وبطاقة اجمالية تصل الى (1260) ميغاواط، وتم الاطلاع على الأعمال المنجزة والاخرى التي  قيد الانجاز، حيث وصلت نسبة التنفيذ في المشروع الى (84.6) بالمئة وسيسهم باضافة طاقة إنتاجية الى شبكة الكهرباء الوطنية.

ولفت الى دعم ومتابعة وزارة الكهرباء لقطاع الإنتاج من حيث توفير جميع مستلزمات العمل التي تسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للمحطات التوليدية التي تقع ضمن الرقعة الجغرافية لمقر الشركة وذلك لرفد شبكة الكهرباء الوطنية بالطاقة الإنتاجية لتحقيق الصالح العام وخدمة

المواطنين.

وفي كركوك، دفعت ملاكات مديرية التوزيع في كهرباء كركوك وتائر عملها باصلاح الاعطاب والاسلاك وتوقف المغذيات من اجل معالجة الذبذبة في إيصال التيار الكهربائي الى المواطن الذي تكمن اسبابه في وجود خط واحد ناقل من بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية الى كركوك وصلاح الدين ونينوى، والحمل الزائد اثناء ارتفاع درجات الحرارة العالية، بينما توجد نية لنصب 3-4 محطات بسعة (33/11كي في) ومغذيات لفك الاختناقات.

وقال مدير دائرة توزيع كهرباء كركوك يالجين مهدي لـ”الصباح”: ان ملاكات المديرية من المهندسين والفنيين ترفع وتيرة اعمال اصلاح الاعطاب وربط المغذيات ومعالجة الانقطاعات في الدوائر الكهربائية واسلاكها بصورة مضاعفة خلال الشهر الحالي، وكذلك مراقبة ساعات القطع والتجهيز لتكون بصورة متساوية في مناطق المحافظة.

وبين ان تلك الاعمال تأتي للسيطرة على عملية الذبذبة التي يشهدها التيار الكهربائي الموزع وازدياد ساعات القطع التي عزاها الى نقل الحصة المتسلمة عبر خط واحد من بغداد والمحافظات الوسطى والجنوبية لتغذية ثلاث محافظات هي كركوك وصلاح الدين ونينوى، فضلا عن الارتفاع العالي لدرجات الحرارة، ما يؤدي الى عدم اشتغال المكائن بكفاءة عالية وكذلك الاحمال الزائدة نتيجة الاستهلاك العالي من قبل المواطن والذي يتسبب بقلة التوليد وضعف الفولتية وتذبذب التجهيز.

وذكر مهدي ان العمل تمثل بجوانب عديدة منها التواصل بين المهندسين والفنيين ومدراء الاقسام والشعب من اجل معالجة الخلل في الفصل بالتيار في اي لحظة بصورة سريعة وقيام فرق الصيانة والاصلاح باجراء الصيانات ومراقبة مناطق الاحمال والاختناقات اثناء التجهيز وتبديل الاسلاك والمحولات الكهربائية، علاوة على التركيز على المغذيات التي تجهز مشروع ماء كركوك الموحد من اجل ضمان تجهيز الماء للاحياء السكنية فقد تعرض المشروع الى توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي التام اثناء عطلة العيد، وتم الاسراع باعادة تشغيل 4-5 مضخات وتجهيز الاحياء السكنية بالماء.

ولفت الى ان المديرية تنوي القيام بنصب 3 ـ 4 محطات كهربائية بسعة (33/11 كي في)، اضافة الى مغذيات 11، 33 في المناطق التي تتعرض للاختناقات وذات الاحمال لاسيما في جنوب كركوك وهي ضمن مشاريع مبالغ موازنة المحافظة.