يواصل البطل الدولي ببناء الاجسام فراس جرجيس تألقه في تجربته الاحترافية الحالية في استراليا من خلال تحضير واعداد اللاعبين للمشاركة في البطولات التي تقام هناك وحصولهم على المراكز الاولى وسط اشادة الاتحاد الاسترالي ببناء الاجسام.
وقال جرجيس في اتصال هاتفي مع (الصباح الرياضي): لقد تمكن فريقي من تحقيق الانجاز في بطولة سنترال كوست وهي من اقوى البطولات هنا وشارك فيها لاعبون عراقيون وعرب مقيمون في استراليا اذ سجلت نتائج فئة الشباب فوز هيثم الجوراني بذهبية وزن 80 كغم وكذلك استطاع سالم الزهيري حصد ذهبية وزن 70 كغم وذهبية منافسات البطولة تحت 171سم، وفاز ساك ياكندا بذهبية النوفس، والبطل علاء عفراوي بفضية وزن 90 كغم وفضية النوفس، وخالد ناصر بذهبية +90 كغم وذهبية الطول فوق 181سم، ومعن سليمان بنحاسية الماستر، وفهد العنزي بذهبية الكلاسك وفضية النوفس.
واكد جرجيس ان العراقيين اثبتوا جدارتهم في البطولات التي تجري في استراليا وحصولهم على المراكز الاولى ومنافسة ابطال العالم في رياضة بناء الاجسام مؤكدا انه يشرف حاليا على قاعة رياضية متخصصة ببناء الاجسام وعمل على تشكيل فريق اغلبهم من الجالية العراقية وخلال اقل من ثلاث سنوات حصل هؤلاء اللاعبين على مراكز متقدمة في البطولات التي تجري هنا مؤكدا ان الصحافة الاسترالية اشادت بقدرات الرياضي العراقي وتميزه رغم الظروف التي يعيشها في استراليا مقارنة مع اهل البلد. وعن النصيحة التي يقدمها للاعب الشاب تحدث جرجيس قائلا:بعد عام 2003 حدثت امور ايجابية منها انتشار المراكز التدريبية الاهلية والتي عملت على رفد الاندية والمنتخبات الوطنية باللاعبين المتميزين اما الامور السلبية فهي انتشار المنشطات والهرمونات المؤدية الى الوفاة فضلا عن العجز الكلوي واتمنى ان يمتلك اصحاب المراكز التدريبية شهادات تدريبية وتكون لديهم معرفة بالتغذية الصحيحة وبالتالي الحفاظ على سلامة اللاعبين ولاسيما المبتدئين الذين بحاجة الى عناية وتوجيهات من قبل المدرب.
واضاف: ان اسم اللعبة تغير من كمال اجسام الى بناء اجسام ويكون عدد الحكام فرديا خمسة او سبعة حكام وتتم مشاهدة عضلات الجسم ومدى وصولها الى مرحلة التقسيم وبسبب خبرتي الطويلة تمكنت من الفوز على لاعبين اضخم مني بكثير وهذا ما حصل معي عندما حصلت على ذهبية اسيا عام 2010 التي جرت في ايران لذا فانه يتم اختيار اصحاب العضلات المتناسقة وليست الضخمة اما محليا فان بعض الحكام يميل الى العضلات الضخمة.