بحث الأمين العام لمجلس الوزراء حميد الغزي مع المبعوث الخاص لوزارة الخارجية النرويجي كنوت لين الخطوط الرئيسة لاستثمار قطاع النفط والغاز في العراق والزيارة المرتقبة لرئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ الى العراق في تشرين الاول المقبل.
وذكر بيان صدر عن مجلس الوزراء، تلقته "الصباح"، أمس الثلاثاء، أن الغزي بحث، خلال استقباله المبعوث الخاص لوزارة الخارجية النرويجي كنوت لين والوفد المرافق له، "الوضع السياسي الراهن على المستويين المحلي والإقليمي، وآخر
المستجدات".
واضاف البيان أن "الجانبين بحثا ايضا تبني الخيارات السلمية للازمات في المنطقة الى جانب الخطوط الرئيسة لاستثمار قطاع النفط والغاز في العراق، وأهم الاتفاقيات التي ستوقع في هذا الجانب بين البلدين
الصديقين".
الأمين العام الذي أشاد بـ"العلاقات الثنائية بين بغداد واوسلو"، ثمن "دور مملكة النرويج في دعم العراق في التصدي للعصابات الإرهابية، وتقديم الدعم اللوجستي، وبناء قدرات القوات العراقية، والإسهام في تحقيق الاستقرار الأمني، ودورها من الناحية الإنسانية في دعم جهود الاستقرار والمصالحة في العراق، من خلال إرساء السلام وخلق الاستقرار المستدام وتسهيل عودة النازحين"، مؤكدا "استعداد الحكومة العراقية لتقديم التسهيلات كافة بهذا الشأن".
وناقش الجانبان، بحسب البيان، "الزيارة المرتقبة لرئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبرغ الى العراق في تشرين الاول المقبل، لتطوير أواصر التعاون التجاري والاقتصادي والصناعي مع العراق".
