قدم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال جلسة مجلس الوزراء أمس، إيجازاً عن آخر التطورات السياسية والأمنية، وأطلع اعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة بشأن الهجمات التي تعرضت لها مخازن الأسلحة والاعتدة في عدد من المناطق.
يأتي ذلك في وقت، يعقد خلاله مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة بشأن العراق، وتعقب الجلسة إحاطة تقدمها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت، وبينما كشف مصدر مطلع عن عزم مجلس النواب مناقشة الاعتداءات التي طالت مواقع للحشد الشعبي والقوات الأمنية، نفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أي صلة لها بالاعتداءات الأخيرة.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء، تلقته «الصباح» ان «مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية أمس الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الذي قدم إيجازاً عن آخر التطورات السياسية والأمنية، وأطلع اعضاء المجلس على نتائج التحقيقات المستمرة بشأن الهجمات التي تعرضت لها مخازن الأسلحة والاعتدة في عدد من المناطق، وما تبعها من إجراءات وتوجهات ستراتيجية وخطط في التعامل مع المستجدات المحتملة.
وبين عبد المهدي خلال الايجاز «الجهوزية العالية لقواتنا المسلحة للدفاع عن العراق ومواطنيه ومؤسسات الدولة والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق، مؤكدا استعداد العراق للرد بحزم وبالوسائل المتاحة كافة على اي عدوان ينطلق من خارج او داخل العراق». وتطرق رئيس الوزراء، الى الحراك الدبلوماسي القائم والحثيث مع دول الجوار كافة والدول العربية والإقليمية والصديقة والمجتمع الدولي وعلى أعلى المستويات لشرح موقف العراق وحشد التأييد الإقليمي والدولي للتضامن معه ومع موقفه العادل وسياسته الداعمة للسلام والاستقرار.
كما جدد مجلس الوزراء دعمه الكامل لموقف القائد العام للقوات المسلحة ورؤيته الواضحة في ادارة الأزمة والاطمئنان لقدرات شعبنا وقواتنا المسلحة وللتطور الكبير في مكانة العراق في محيطه العربي والاقليمي والدولي، والاستمرار بسياسة العراق الواضحة في رفض التصعيد وسياسة المحاور واستخدام أراضيه للاعتداء على الآخرين.
وشدد المجلس على استمرار العراق بلعب دوره المؤثر والبنّاء في نزع فتيل الأزمة التي تهدد امن المنطقة والعالم وتقوّض جهود محاربة عصابات داعش الارهابية وتهدد امن العراق والمنطقة والعالم.