بيت العود العربي يحتفل بمرور الذكرى العاشرة على تأسيسه

الصفحة الاخيرة 2019/09/07
...

أبو ظبي/ وكالات
 
بمناسبةالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح بيت العودالعربي – أبوظبي، شهد مسرح المجمع الثقافي مساء الجمعة الماضية، حفلا لاوركسترا بيت العود بقيادة الموسيقار نصير شمة، سبقه افتتاح معرض للعود، بحضور محبي الموسيقى ونخبة من المثقفين والفنانين العرب.
ابتدأ الحفل الموسيقي، بعزف مقطوعات عديدة ومتنوعة ما بين الموسيقى الاماراتية التقليدية في شكلها الحديث، وبعض المؤلفات العراقية، فضلا عن تقديم مقطوعات غنائيّة من قبل مايقرب من الـ 30 عازفا من بيت العود، والتي تسعى لتقدم عروضها الإقليمية والمحلية لدعم روائع الموسيقى العربية الكلاسيكية والحفاظ عليها، كما تخللت الحفل كلمة ترحيب من قبل مؤسس ومدير “بيت العود” نصير شمة، قائلا: “هدفنا هو أن تكون الموسيقى في كل بيت ومن خلالها نقضي على التعصب والتطرف والعنف»، مشيرا الى ان الاسابيع المقبلة ستشهد افتتاح فرع جديد لبيت العود في دول اخرى لتنشيط الحركة الفنية الثقافية.
 محمد العطار مسؤول بيت العود في بغداد، كشف خلال حديثه لـ “الصباح”، ان “بيت العود العربي” هو مشروع أكاديمي تعليمي أسسه الموسيقار نصير شمة أولا في القاهرة تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية سنة 1998، وبعده في أبوظبي 2008 برعاية دائرة الثقافة والسياحة، ومن ثمّ تم افتتاح فرع الأسكندرية بمصر عام 2011، ليفتتح بعدها في بغداد 2018، وابرز الآلات التي تدرس هي «آلة العود، والكمان، والقانون، والتشيلو، فضلا عن الآلات الصوتية”، بإشراف اهم المدربين المختصّين.
واشار العطار، الى ان منهاج الحفل المقام بالذكرى السنوية العاشرة على افتتاح بيت العود العربي – أبوظبي، قد ضم بجزئه الاول افتتاح معرض لعدة الات موسيقية وترية، مثل “عود لا، وعود لين، وعود لو”، فضلا عن مجموعة اخرى من الالات، هذا لان بيت العود/ ابو ظبي فيه العديد من الاقسام منها “الصولفيج، والساز، والقانون، والتشيلو، والربابة”، اما قسم الغناء باشراف د. فتح الله، وفي النصف الثاني أقيم حفل موسيقي بقيادة الموسيقار شمة، وقد قدم المتدرّبون والخريجون مجموعة مختلفة من المؤلفات الموسيقية.
لافتا الى أن مسرح المجمع الثقافي شهد عرضاً افتتاحياً لمسرحه قبل يوم من هذا الحفل، تحت عنوان “من آشور إلى إشبيلية» احياه الموسيقار نصير شمة وأوركسترا تتألف من 2350 موسيقيا، بمشاركة مايقرب من الـ 30 عازفا من بيت العود العربي إلى جانب الموسيقيين الضيوف من مختلف أنحاء العالم، والذين يعزفون معاً على آلات مبتكرة جديدة.