تستعد بغداد لاستضافة مؤتمر البرلمانات العربية نهاية شهر تشرين الأول المقبل بعد النجاح الذي حققه العراق في استضافة اجتماع برلمانات الدول الاسيوية، بما يؤكد تعافيه الأمني واستقراره وعودته لاعباً مهما على الصعيدين العربي والدولي. وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، عليا الامارة: إن العراق سيستضيف اجتماع البرلمانات العربية في شهر تشرين الأول المقبل بعد أن نجح باستضافة اجتماع الدول الاسيوية بشهادة الدول المشاركة.
وأوضحت الامارة، في حديث لـ"الصباح"، ان استضافة العراق لهذه المؤتمرات تعد رسالة الى كل دول العالم ان بغداد تنهض من جديد وتنعم بالامن والاستقرار وتؤكد قدرتها على النجاح في مؤتمر دولي أو اقليمي. واضافت الإمارة ان هذه الاجتماعات والمؤتمرات واحدة من ثمار الجهود التي بذلها رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في اجتماعات دول الجوار.
في غضون ذلك، أكد سفير جمهورية فلسطين لدى العراق احمد عقل مشاركة بلاده في اجتماع البرلمانات العربية الذي سيعقد في بغداد الشهر المقبل، عاداً الاجتماع خطوة مهمة تؤكد عودة العراق لاعبا أساسيا على المستوى البرلماني والسياسي والاقتصادي في المنطقة. وقال عقل، لـ"الصباح": ان سياسة العراق القائمة على عدم الدخول في المحاور المتصارعة ونزع فتيل الأزمات على المستوى الاقليمي والدولي يسهم في جعل بغداد قبلة الساعين إلى الحوار وحل الخلافات دبلوماسيا.
واضاف عقل ان عقد مؤتمر البرلمانات العربية في بغداد وقبله كان اجتماع الجمعية العربية وهذه المؤتمرات المتتالية والانفتاح على العالم العربي والاقليمي بالنسبة للعراق علامة صحة وعافية له، متمنيا للعراق وشعبه كل الخير والتقدم والصلاح.
وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قد أكد نية مجلس النواب عقد جلسة للبرلمان العربي في بغداد خلال شهر تشرين الاول المقبل، لبحث القضايا التي تهم المنطقة عموما.
