أشار رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي الى، أن استهداف المؤسسة الدينية ورجال الدين مخطط مكشوف وواضح الأهداف، محذراً من حالة الانهزام التي يحاول الاعلام الخارجي الترويج لها داخل المجتمع، في حين حث المواطنين على تحديث سجل الناخبين والاستعداد للمشاركة في الانتخابات المحلية.وذكر بيان لمكتب رئيس ائتلاف دولة القانون، تلقته "الصباح"، أن "المالكي استقبل، أمس السبت، وفداً من أهالي مدينة الصدر ببغداد، ورحب سيادته بالوفد الضيف"، موضحا ان "التواصل البناء مع المواطن والاستماع الى ما يطرحه من طلبات واراء وافكار من شأنه ان يعزز اواصر الثقة بين المواطن والمسؤول ويخفف عن كاهله ومعاناته".وشدد المالكي، على "ضرورة التعاون بين القوى السياسية والجماهير من اجل توحيد الجهود والعمل على الحفاظ على المكتسبات الوطنية، لاسيما أن العراق لا يزال يواجه مخططات خارجية تستهدف أمنه ووحدة أراضيه"، محذرا من "حالة الانهزام التي يحاول الاعلام الخارجي الترويج لها داخل المجتمع".وأكد المالكي "أهمية ان يكون الشعب العراقي أقوى من الحرب النفسية التي تشن عليه هذه الايام"، داعيا الى "استلهام العبر والمواقف الصلبة من ثورة الطف، اذ ساهم الامام الحسين عليه السلام في إنهاء ثقافة الهزيمة والاستسلام التي كانت تسيطر على الأمة آنذاك".واستنكر المالكي "محاولات إسقاط المجتمع عبر النيل من الرموز والشخصيات التي تقوده، فان استهداف المؤسسة الدينية ورجال الدين مخطط مكشوف وواضح الأهداف"، مؤكدا أن "العراق لا يزال يواجه التحديات ودعوات نشر الفوضى وعدم الاستقرار".ورفض رئيس ائتلاف دولة القانون "اخضاع معاناة المواطن ودعوته للخدمات عرضة للمتاجرة السياسية"، مشددا على "ضرورة ان تكون عملية الاصلاح والتغيير منسجمة مع السياقات الدستورية حتى لو وصل الامر الى تغيير الحكومة".وطالب المالكي، بأن "تكون ارادة التغيير عراقية وليست خارجية"، حاثّا، المواطنين على "تحديث سجل الناخبين والاستعداد للمشاركة في الانتخابات المحلية التي من المؤمل إجراؤها مطلع العام المقبل".