تتجه وزارة الصناعة الصناعة والمعادن الى تصدير بعض منتجاتها التي حققت الاكتفاء الذاتي فيها وسد حاجة السوق المحلية خاصة مادة الاسمنت بعد ان بلغت نسبة المبيعات 135 بالمئة.
وافاد الناطق الاعلامي باسم الوزارة عبد الواحد الشمري في تصريح خاص ادلى به لـ»الصباح»: بانه ضمن خطة الوزارة التسويقية ومنافسة المنتج المستورد، فقد تمكنت الشركة العامة للاسمنت العراقية التابعة لوزارته، من تحقيق طفرة انتاجية ونسبة مبيعات في معمل اسمنت الكوفة التابع لها والتي بلغت 135 بالمئة ضمن الخطة الإنتاجية والتسويقية الخاصة بالشهر الماضي.
واشار الى ان مادة الاسمنت من المرجح ان تكون في صدارة المنتجات الممكن تصديرها الى الدول في حالة ائتلاف الشركات المنتجة التابعة للقطاعين العام والخاص بعد ان تمكنت الشركة العامة للاسمنت من سد حاجة السوق منها، منبها بأنه تم تصدير مادة (البرايم) المستخدمة في صناعة الاسفلت الى دولة الامارات العربية المتحدة.
واضاف الشمري: ان الخطط المرسومة والمعدة من اجل زيادة الإنتاج والتسويق تسير بانسيابية رغم المنافسة الكبيرة مع معامل القطاع الخاص، لافتا بأن معمل اسمنت الكوفة احدث طفرة نوعية في الانتاج والتسويق من خلال بيع جميع الكميات المنتجة من الاسمنت المقاوم والبالغة 92 الف طن خلال الشهر الماضي، وبمبلغ 65 الف دينار للطن الواحد، والذي عده سعرا تنافسيا قياسا بأسعار باقي المواد الإنشائية.
واكد ان الاعمال مستمرة في معامل وزارة الصناعة كافة على مدار ايام الاسبوع وحتى في ايام العطل الرسمية من اجل تأمين جميع الطلبات مباشرة لزبائن الشركة والوصول الى تحققات أعلى من الخطة التسويقية، منوها بأن هذه النتائج تحققت بعد سلسلة من اعمال الصيانة والتأهيل من اجل تحقيق اعلى المستويات الإنتاجية وبأقل الكلف وباجود المواصفات التي تحرص الشركة على ديمومتها من خلال الفحوصات الدورية المختبرية والميدانية بالتنسيق مع الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية والشركات العالمية الفاحصة لمعايير الجودة والنوعية.
