يوفنتوس يواجه فيورنتينا معززاً بعودة ساري وتألق رونالدو

الرياضة 2019/09/13
...

 ميلانو / أ ف ب
 
 تعود عجلة الدوري الإيطالي لكرة القدم الى الدوران بعد فترة الاستراحة الدولية، ويعود معها يوفنتوس لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه بالحلول ضيفا على فيورنتينا اليوم السبت في المرحلة الثالثة، معززا بعودة مدربه ماوريتسيو ساري ومستوى مهاجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وغاب ساري (60 عاما) عن الفوز الأول لبطل المواسم الثمانية الماضية أمام بارما لمعاناته من التهاب رئوي، وحضر في مدرجات ملعب أليانز ستاديوم في تورينو خلال الفوز المثير في المرحلة الثانية على وصيف الموسم الماضي نابولي بنتيجة 4-3. لكن المدرب السابق لتشلسي الإنكليزي سيتواجد للمرة الاولى على دكة البدلاء في ملعب فيورنتينا الباحث عن فوز أول هذا الموسم، قبل انتقاله مع يوفنتوس الى العاصمة الإسبانية الأربعاء لملاقاة أتلتيكو في انطلاق منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
أما رونالدو فيعود الى «سيري أ» بعد تسجيله «سوبر هاتريك» (أربعة أهداف) في مرمى ليتوانيا الثلاثاء خلال تصفيات كأس أوروبا 2020 التي انتهت بفوز منتخب بلاده 5-1، ليصبح أفضل هداف في تاريخ التصفيات الأوروبية بـ25 هدفا متجاوزا الإيرلندي روبي كين.
وسيقود البرتغالي خط هجوم الـ «بيانكونيري» الى جانب البرازيلي دوغلاس كوستا والأرجنيتي غونزالو هيغواين العائد الى ناديه السابق بعد فترة إعارة مع ميلان وتشلسي الإنكليزي.
وقال هيغواين الذي لعب الى جانب رونالدو حين كانا معا في ريال مدريد الإسباني (2009-2013) «لقد عدت بعد أعوام قليلة للتواجد في الفريق ذاته مع كريس (رونالدو)، وقد أصبح لاعبا أقوى وأكثر كمالا وطموحا الآن، أنا سعيد للعب معه مجددا». ولم تجر رياح فيورنتينا كما اشتهتها سفن المدرب الجديد فينتشنزو مونتيلا، بخروجه من دون أي نقطة في مباراتيه الأوليين في الدوري هذا الموسم.
لكن مونتيلا يبدو متفائلا هذه المرة، ومقتنعا بأن الجناح الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري، الآتي هذا الصيف من بايرن ميونخ الألماني، قادر على إحداث الفارق.
وقال مونتيلا «لقد لعب فرانك مباراة ودية أمام بيروجيا وكأنه يخوض نهائي دوري الأبطال. إنه مختلف، كما رونالدو مختلف عن غيره. نتحدث عن نجوم يبرعون بفضل تضحيتاهم. إنهم أمثلة للجميع».
وتابع ابن الـ46 عاما «ستكون مباراة صعبة جدا ولكننا مقتنعون أننا سنرى فيورنتينا جيدا ومختلفا».
 أنشيلوتي غاضب
أما نابولي، فسيسعى لتعويض الخسارة الدراماتيكية في المرحلة الثانية بعدما منح الهدف العكسي للمدافع السنغالي كاليدو كوليبالي في الوقت بدل عن ضائع (90+2) الفوز ليوفنتوس، بعدما كان لاعبو المدرب كارلو أنشيلوتي قد فازوا بالنتيجة ذاتها على فيورنتيتا في المرحلة الاولى.
لكن الفريق الذي حل وصيفا في الموسمين الماضيين، سيخوض أولى مبارياته على أرضه هذا الموسم أمام سمبدوريا وسط شكوك حيال جاهزية ملعب سان باولو الذي يخضع لأعمال تأهيل.
الى ذلك، يستقبل انتر على ملعب سان سيرو فريق أودينيزي، وسيتطلع لتحقيق فوزه الثالث تواليا والبقاء في الصدارة التي يحتلها حاليا بفارق الأهداف، أمام يوفنتوس وتورينو الذي يختتم مباريات هذه المرحلة الإثنين باستضافة ليتشي الصاعد هذا الموسم الى الدرجة الأولى.
وسيتطلع المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو لايجاد طريقه الى الشباك للمرة الثالثة تواليا، في مباراته الأولى في إيطاليا بعد تعرضه لـ «صيحات القردة» التي طالته من مشجعي المضيف كالياري في المرحلة السابقة، حين سجل ركلة جزاء ساهمت بفوز فريقه 2-1.
وستكون مباراة اليوم المحطة الأخيرة للاعبي المدرب الجديد أنطونيو كونتي، قبل استقبال فريق سلافيا براغ التشيكي في دوري الأبطال الأوروبي الثلاثاء، ضمن المجموعة السادسة الصعبة التي تضم أيضا برشلونة الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.