بغداد / اسراء السامرائي
تعمل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لتفعيل دور التعليم المسرع لليافعين ضمن الاسر المستفيدة من اعانات شبكة الحماية، بينما اعادت وزارة التربية 30 الف من المتسربين ضمن تربية محافظة نينوى.
ونقل مصدر في المكتب الاعلامي بتصريح خاص ادلى به لـ"الصباح" عن وزير العمل الدكتور باسم عبد الزمان، قوله: إن وزارته تعمل على تفعيل دور التعليم المسرع لليافعات ضمن الاسر المستفيدة من اعانة شبكة الحماية في بغداد والمحافظات، مبينا ان وزارته تعمل على اقامة دورات وبرامج تدريبية للمرأة من النساء المستفيدات من اعانات شبكة الحماية لتدريبهن على البرامج الخاصة بتنمية القدرات والعمل على خلق انسان قابل للتنمية والتطوير اضافة الى رعاية الاطفال في الاسر المستفيدة للقضاء على ظاهرتي الفقر والجهل لدى المستفيدين .
واشار الى ان دائرة رعاية الحماية الاجتماعية في وزارته، تعمل على تطوير قدرات الباحثين الاجتماعيين بمجال التنمية البشرية والتعليم المسرع من اجل اشراكهم في ورش تدريبية خاصة بآليات التواصل الناجح وكيفية التعامل مع الاسر وتزويدهم بأجهزة (ايباد) وتجاوز الاليآت الورقية المتبعة في العمل .
الى ذلك كشف مدير العلاقات والاعلام في وزارة التربية فراس محمد حسن بتصريح خاص لـ"الصباح": عن ان وزارته اعادت 30 الف طالب متسرب في محافظة نينوى من اجل دمجهم في مدارس التعليم المسرع ضمن مشروع (علم طفلا) بمرحلته الثالثة بالتعاون مع منظمة (اليونسكو)، حيث تمت اعادتهم الى مقاعد الدراسة من جديد.
وافاد بأن وزارته اقامت حملات موسعة خاصة بالعودة الى مقاعد الدراسة بالتنسيق مع مدراء المدارس، كما تم عقد اجتماعات موسعة معهم بهدف توعية الطلبة المتسربين بأهمية التعليم وضرورة التحاقهم بمقاعد الدراسة من خلال اطلاقها مسبقا حملة (ليش لازم نتعلم)، لافتا الى ان وزارته اكملت المرحلة الثالثة لمشروع (علم طفلا) في نينوى وتمت خلاله اعادة اكثر من 37 الف تلميذ متسرب الى مدارسهم في جانبي الموصل الأيمن والايسر، لاسيما ان حالات التسرب في نينوى كانت كبيرة والتي ارجعها الى الممارسات الاجرامية ومن قبل عصابات "داعش" الارهابية ضد المدنيين خلال سطوتهم الاثمة على المدينة.