شارك رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أمس الجمعة في مراسم تشييع الدكتور زهير البحراني بمحافظة النجف الأشرف.
ووصل عبد المهدي صباح أمس الى النجف للمشاركة في مراسم تشييع ودفن الدكتور زهير البحراني الذي وافاه الأجل في لندن يوم الأربعاء الماضي، وكان وزير الصحة علاء الدين العلوان، نعى الفقيد البحراني، وقال في بيان «ببالغ الحزن والأسى تلقّينا نبأ وفاة أحد أعمدة الطب في العراق أستاذنا وزميلنا العزيز الدكتور زهير البحراني أحد أهم الروّاد في مجال الجراحة وأحد أعلام الطب في العراق والشرق الأوسط مقدّما أكثر من ستة عقود من الإبداع والعطاء المهني والإنساني وكان مثالا في الأخلاق والرحمة وأسهم في انجاز الكثير من البحوث وتخريج الآلاف من الأطباء الذين كانوا ولا يزالون يخدمون البلد».
يذكر أن الدكتور زهير البحراني ولد في بغداد محلة الشيخ بشار سنة 1933، وتخرج في كلية الطب بغداد 1955، وحاصل على شهادة زمالة كلية الجراحين الملكية البريطانية لندن 1963.
كما نال زمالة الاكاديمية العالمية لأمراض القولون 1971، وزمالة كلية الجراحين الاميركية 1980، وعمل جراحا استشاريا في المستشفى الجمهوري التعليمي (مدينة الطب) بين سنة 1964-1980، وجراحا استشاريا في مستشفى خاص في بغداد 1980.
وحصل الراحل على لقب أستاذ مساعد في الجراحة العامة 1969-1977، وأستاذ الجراحة العامة في كلية الطب بغداد 1977-1979، كما نال العضوية في جمعية الجراحين العراقية 1988، وعضوية جمعية جراحي الجهاز الهضمي العالمية 1990، وجمعية أطباء الجهاز الهضمي والكبد العراقية 1993.
وأسهم البحراني بشكل متميز في تطوير جراحة الجهاز الهضمي في العراق، ويعد أول من أجرى عملية قص العصب التائه في سنة 1964، واجراء عمليات تحويل الدورة الدموية البوبية في حالات تشمع الكبد.