قدمت المرجعية الدينية العليا التعازي بسقوط عشرات الضحايا بزيارة عاشوراء، مؤكدة إجراء تحقيق بحادث "ركضة طويريج" واتخاذ الإجراء المناسب إزاء أي قصور.
وقال ممثل المرجعية الدينية العليا، الشيخ عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف: "كانت ظهيرة عاشوراء من هذا العام موعداً لرحيل ثلة من الصادقين في ولائهم الباذلين لأنفسهم المضحين بأرواحهم على مسير الوصول الى موقع الشهادة لسيد الشهداء ابي عبد الله الحسين عليه
السلام".
وأضاف، "كان رجاء الحسينيين في ذلك قد صدقته مواساتهم للإمام الحسين عليه السلام في بذل أرواحهم تعبيراً عن صدقهم وحرارة فجيعتهم بالإمام، فسقط العشرات منهم ملبين نداء الحسين (ألا من ناصر ينصرنا) ورددت أرواحهم مع ألسنتهم بصدق شعار (لبيك يا حسين) ففاضت أرواحهم الى بارئها الاعلى شوقا الى لقاء سيد الشهداء وصحبه الكرام".