الأغنية العراقيَّة حلمُ كلِّ فنان

الصفحة الاخيرة 2019/09/14
...

حاورها / حيدر النعيمي
صوت سوري طربي مهم اختار الفن الذي ينتمي لعصر الأغنية الرصينة، وراهنت على الأصالة والعمق والرسالة في اعمالها الغنائية رغم ما واجهته من صعاب في مسيرتها الفنية، وحاز صوتها على اهتمام كبار الفنانين وإعجابهم.
"الصباح" التقت سهر أبو شروف للحديث عن اخر مستجداتها الفنية.. قائلة: "روح المغنى" هو آخر اصداراتي، واسميته على لقبي الذي اعتز به، وبذلك اخترته عنواناً لألبومي الذي احتوى على عدة أغانٍ، وهي "صعبة بشوفك" كلمات غادة مخول وألحان لؤي جرجيس، وأغنية "مثل رفيقة" كلمات عزيزة شيخ يوسف وألحان أورهان كونجباي، و "درب السلامة" كلمات وألحان رواد 
ذكور، وأغنية "ضحكاتي" كلمات كمالا خير بك وألحان أورهان كونجباي، و"بأسم المغرب" كلمات عزيزة شيخ يوسف وألحان يسار غاغا، وأخيرا أغنية "بيانو قديم" كلمات رواد ذكور وألحان مصطفى 
صندل.
 وكشفت سهر، ان الالبوم من انتاج الصحفي يحيى جان، هو الأول لي بعد اصداري سابقا "نفس راجل"، ويحتوي على تنوع بالالوان الغنائية، فضلا عن عدة أغاني سنكل.
وعن حكايتها مع السيدة سميرة توفيق وسر حبها لها، أجابت: منذ صغري أعشق سميرة توفيق، ودائما أبحث لها عن الأغاني النادرة غير المشهورة والمعروفة اعلاميا، وعند مشاركتي ببرنامج "اراب ايدول" أول اختبار لي كان لونها، ولشدة حبي لها لا اسميه اللون البدوي بل باسمها لعشقي الكبير لها، وزاد أكثر عند مشاركتي في حلقة لتكريم الست سميرة توفيق والغناء لها، مبيّنة ان الاخيرة فاجأتني خلال تلبية طلبها وزيارتي لمنزلها في لبنان بإقامت عيد ميلادي، والتي اعدها جلسة 
لا تنسى.
وبخصوص انتشار الاغنية العراقية عربيا، اكدت سهر، ان الغناء العراقي حلم لكل فنان يمتلك صوتا جميلا واحساسا عاليا، وهي بكل تواضع تجد صوتها يليق ببعض ألوان الأغنية 
   العراقية، رغم صعوبة عزف الايقاعات العراقية في سوريا، مشيرة الى أنّها تعشق الفنان ناظم الغزالي ورياض احمد وكاظم الساهر وماجد المهندس، وانها ستتحدى وتقدم اغنية عراقية، متمنية ان تزور العراق في اقرب فرصة، فشعبها الأحب 
لقلبها.
وأشادة المطربة، بزملائها الفنانين من سوريا وسعيهم في المحافظة على الثقافة الغنائية الرصينة، متحدثة عن الاقرب لها، قائلة: حازم الشريف موهبة شابة، حاز على اللقب من برنامج "ارب ايدل" بجدارة، ورغم انني رافقته في البرنامج، الا انني كنت اول المساندين والداعمين له "كتف بكتف"، اما الفنان ناصيف زيتون، فلن أقول هو النجم الأوحد بسوريا بل هو نجم سوري عربي، وبالنسبة لي هو الرقم واحد حاليا ومن الاسماء التي أحبها في سوريا، استطاع توسيع قاعدة انتشاره خارج البلد.