كاظم الطائي
حملت الايام المنصرمة اخبارا سارة لرياضتنا في عدد من العابها الفردية والفرقية واعادت للاذهان بعض ألقها في سنوات مجدها ومايفرح انها جاءت في منافسات الفئات العمرية بداية الانطلاق لغد افضل .
طائرة الناشئين كسبت الاضواء والرهان ونالت المركز الثالث عن جدارة واستحقاق بعد فوزها على منتخبات الكويت والامارات والجزائر وسلطنة عمان ولم تخسر سوى في لقاء واحد امام فريق مصر صاحب الترتيب الرابع عالميا وبطل النسخة الحالية التي جرت وقائعها في الاردن واختتمت امس الاول وحلت البحرين ثانية وسلطنة عمان رابعا .
المنتخب المصري الذي فاز بلقب البطولة العربية للناشئين لم يخسر اي شوط في جميع لقاءاته، لكنه احرج كثيرا امام فريقنا في مباراة نصف النهائي ومع انه حقق الفوز في الاشواط الثلاث، الا ان لاعبينا قدموا اداء رائعا وقابلوا صاحب المركز الرابع عالميا النقطة بالنقطة واكدوا حسن اعدادهم وسلامة طريقهم وحاجتهم الى مشاركات خارجية تديم تميزهم .
فريق اخر نسج هو الاخر علامات التألق وحظي بالاعجاب والتقدير بالرغم من ظروف معقدة تعيشها رياضتنا بسبب تعذر اقامة معسكرات محلية وخارجية وقد توج اهل الاسكواش بالمرتبة الثالثة عربيا ايضا بعد منتخبي مصر والسعودية وكتبوا بالنحاس تفوقهم الميداني في وقت يخوض فيه تنس العراق مبارياتهم في لقاءات كأس ديفز بلقاءات فردية وفرقية ننتظر ان تنتهي بعلامات ايجابية واضافات نوعية لهذه الفعالية .
كرة الناشئين بقيادة المدرب الشاب عماد محمد اعلنت جاهزيتها للمشاركة في التصفيات الاسيوية بعد ان استعدت جيدا في ايران وتركيا وحققت الفوز على فرق نظيرة واندية ويترقب المعنيون ظهور جديد لمواهب عراقية في الميدان الدولي من معطف هذه الفئة والانتقال بها الى افاق اكثر وثوقا في المستقبل لو تم التعامل معها بعلمية وخضعت للمران الطويل والافادة من تجارب متقدمة .
طاقم تحكيم عراقي بقيادة مهند قاسم اسند له الاتحاد القاري بكرة القدم مهمة جديدة نعدها مناسبة ومنصفة لقضاتنا في الملاعب الخارجية ستكون بين ناديين من اليابان والصين هما اوراوا وشنغهاي ضمن مباريات دوري ابطال الاندية الاسيوية لتضاف الى مهمات اخرى اسند فيها الاتحاد المعني واجبات تحكيمية لعدد من حكامنا منهم علي صباح وواثق مدلل ومساعدان في بطولاته فضلا عن مشاركات عربية واقليمية .
حكمنا السلوي احمد الشويلي قاد مؤخرا اكثر من مباراة في نهائيات كأس العالم المقامة في الصين من بين 56 قاضيا لملاعب السلة من مختلف البلدان في النسخة الحالية بينهم ثمانية من اسيا كان احدهم وهذا انجاز يحسب لرياضتنا اليس كذلك ؟