ضمن فعاليات منتدى الطاقة الذي انطلقت اعماله في بغداد، امس السبت، ابرمت وزارة الكهرباء عقداً مع شركة “سيمنس” الألمانية لتأهيل محطتي بيجي الغازيتين الأولى والثانية.

ويأتي ابرام هذا العقد المهم في وقت، تحرص فيه الحكومة العراقية على تطوير قطاع الطاقة في البلاد بكل مفاصله، اذ كشف نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان عن العمل على اصلاح خط النفط مع تركيا.

وبرعاية رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، احتضنت بغداد أعمال منتدى العراق للطاقة 2019،  تحت عنوان “التعاون الاقتصادي من اجل السلام والازدهار في الشرق الاوسط”، الذي يستمر أربعة أيام.

وقال نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر الغضبان في كلمته خلال افتتاح المنتدى الذي حضرته “الصباح”: “نرصد التغيرات التي تحدث في العالم بما يخص التكنولوجيا، ومصادر الطاقة الجديدة، ونعمل على مواكبتها، والاهتمام بها، لتطوير القطاع في بلادنا، لاسيما ان أنواع الطاقة تلقى اهتماما كبيرا من الحكومة العراقية، اذ يعد القطاع المحرك للاقتصاد”.

وبالتزامن مع انطلاق المؤتمر الذي شهد مشاركة كبريات شركات الطاقة العالمية، افاد بيان صادر عن وزارة الكهرباء تلقت “الصباح” نسخة منه، بانه “ضمن فعاليات منتدى العراق للطاقة أبرمت الوزارة عقداً مع ائتلاف شركتي سيمنس الالمانية وأوراسكوم المصرية، لإعادة بناء وتأهيل محطتي بيجي الغازيتين الأولى والثانية، في محافظة صلاح الدين، وبواقع عشر وحدات توليدية، فضلا عن تاهيل ونصب شبكات نقل الطاقة (400 ك.ف)، و(132 ك.ف) التابعة 

للمحطتين”.

وأضاف البيان، أن “قيمة العقد بلغت (مليارا وثلاثمئة وعشرين مليون دولار)، وبفترة إنجاز تدريجية قدرها (28) شهراً، وقد مثل وزارة الكهرباء بتوقيع العقد مدير عام الشركة العامة لانتاج الطاقة المنطقة الشمالية وليد خالد، ومثل الشركة الالمانية المدير التنفيذي لقطاع الطاقة كريم امين، بحضور المدير العام التنفيذي جو كايزر”.

ونقل البيان عن وزير الكهرباء لؤي الخطيب قوله: إن “هذا العقد، ضمن الخطة التي أعدتها وزارة الكهرباء لإعادة تأهيل قطاع الطاقة الكهربائية في العراق بشكل عام والمناطق المحررة على وجه الخصوص، اذ ستتم اضافة (1690) ميغاواط إلى منظومة الانتاج بعد دخول هاتين المحطتين إلى الخدمة، اللتين تعرضتا للدمار من قبل عصابات داعش الإرهابية”.