حققت الشركات المنفذة لمشروع مطار كركوك الدولي نسبة انجاز متقدمة بوتائر عمل متسارعة شملت انشاء صالة استقبال وتوديع المسافرين وتأهيل المدرج وبناء البوابة والسياج وتعبيد الطرق وتأهيل المساحات وتشجيرها واكمال البنى التحية والإنارة وأبراج المراقبة.
وقال رئيس اللجنة التنسيقية لإدارة مطار كركوك الدولي الدكتور زياد حسين صالح، لمراسلة الصباح: ان مشروع المطار الدولي بالمحافظة احيل بعد منح اجازة لانشائه على شركة (قمم ازمر) من قبل وزارة النقل علاوة على اجازة استثمارية اخرى على ضوء العقد مع الوزارة وتم تشكيل لجان من محافظة كركوك من اجل انجاز الاعمال التي تؤهله لأن يكون مطارا دوليا له ايجابيات عدة للمحافظة منها توفير موارد مالية بالعملة الصعبة وانفتاح السياحة والاستثمار وتوفير فرص عمل تساعد الالاف من الخريجين العاطلين من ابناء كركوك، فضلا عن تسهيل حركة النقل الجوي والشحن والعلاج في الخارج ضمن الخدمات التي تقدم لمواطني كركوك والمحافظات المجاورة لها.
واشار الى ان العمل بالمشروع كان بمرحلتين، الاولى تشمل الاعمال الجارية التي من المؤمل انجازها قبل نهاية العام الحالي وتم تحقيق نسبة انجاز وصلت الى 90 بالمئة اي ان المشروع في مراحله النهائية مع تصاعد وتائر العمل فيه من اجل اكمال هذه المرحلة على وفق المدد المحدة، منوها بأن الاعمال تضمنت نصب ابراج المراقبة وتأهيل المدرج الكونكريتي والبوابة واكمال الطرق والمساحات بتأهيلها وتشجيرها ووضع اجهزة الانارة وانشاء صالة الاستقبال وتوديع المسافرين، اضافة الى تأهيل بناية الملاحة الجوية واعمال ترمينال ونصب المستلزمات الفنية اللازمة، مبينا ان اربعة عشر فريق عمل يقوم بتنفيذ الاعمال داخل المطار كل فريق مختص بانجاز جانب معين.
وتوقع رئيس اللجنة ان الانجاز النهائي سيكون قريبا والذي سيلحقه الافتتاح والمباشرة بالطيران الداخلي والخارجي، كاشفا عن ان اعمال المرحلة الثانية ستتضمن بناء ترمينال كبير وتوسيع المدرج الثاني، وبناء صالة كبرى للاستقبال والتوديع ونصب برج مراقبة اخر وتوسيعات اخرى على وفق العقود المثبتة للمشروع.
وفي ختام تصريحه اكد صالح، وجود تعاون من قبل جميع المؤسسات بما فيها العسكرية لانجاز الاعمال ما اتاح التغلب على بعض العقبات التي واجهت انسيابية العمل، مشددا على ان التحضيرات تجرى من قبلهم لانهاء جميع متطلبات التشغيل بما فيها اعداد الملاكات وادخالهم في دورات على وفق ضوابط وتوصيات سلطة الطيران المدني والاستعانة بملاكات من مطار بغداد والموصل في بداية العمل لحين اعداد الفرق المخصصة لاسيما بادارة الامور الفنية لمطار كركوك الدولي.