الديوانية / عباس رضا الموسوي
تطلق محافظة الديوانية قريبا بالتعاون مع الجهات المعنية خطتين موسعتين الاولى خدمية تشمل النهوض بواقع البنى التحتية والاخرى زراعية تشمل تقديم الدعم للفلاحين والمزارعين وتقليل كميات هدر المياه.
وقال محافظ الديوانية زهير الشعلان في تصريح لـ”الصباح”: ان ادارة المحافظة اعدت خطة متكاملة للنهوض بالقطاع الخدمي من خلال تقسيم المناطق السكنية الى قطاعات مصغرة وتأهيلها بشكل متكامل قبل الانتقال بالجهد الخدمي الى منطقة اخرى، مبينا ان الخطة من المؤمل تنفيذها في القريب العاجل وسيشارك بها الجهد الهندسي لوزارة الدفاع وهيئة الحشد الشعبي، اضافة الى الدوائر الخدمية والقطاعات البلدية في المحافظة.
واضاف ان الخطة الخدمية ستنفذ بمركز المحافظة والاقضية والنواحي بشكل تدريجي وان الاعمال ستشمل تأهيل شبكات الماء والكهرباء والمجاري وتبليط الشوارع وتزيين الحدائق وتعديل الارصفة وطمر المستنقعات وشق الطرق وغيرها من الخدمات الضرورية، واصفا وضع الخدمات في الديوانية بالمحرج لتراكم المشكلات الخدمية.
واشار الشعلان الى الايعاز لمديرية البلدية بالمباشرة برفع التجاوزات عن المناطق الخضراء التي استغلت بشكل غير قانوني وتأهيلها لتكون منافذ للراحة والجمال في المحافظة تحتضن الأسر اوقات التنزه، مؤكدا سعي ادارته لتنفيذ مشروع تأهيل سوق الديوانية بالتعاون مع اصحاب المحال التجارية وبطراز حديث يعكس حضارة المحافظة وتاريخ سوقها الذي يعود الى نشأت المدينة وابعاد المتجاوزين لفتح الطريق امام المتبضعين والمارة، اضافة الى توسعة الشوارع المحيطة به منها شارع المصورين.
وبين ان 65 بالمئة من سكان الديوانية يعملون في مجال الزراعة الامر الذي يفرض على حكومتها المحلية منح قطاع الزراعة الأولوية في جدول عملها، مؤكدا ان الحكومة المحلية سلمت رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اثناء زيارته الاخيرة الى المحافظة ملفا يحمل تفاصيل خطة الارتقاء بواقع الزراعة يهدف الى التعاون لتنفيذ برامج موسعة تحت عنوان (لنجعل الديوانية عاصمة العراق الزراعية).
وافصح الشعلان عن وجود توجه لدى وزارتي الزراعة والموارد المائية لتنفيذ خطة اروائية من محاورها مد المياه الى الاراضي الزراعية عن طريق الانابيب للتقليل من كميات الهدر، متوقعا انها سترى النور قبل نهاية العام الحالي او بداية العام المقبل في حال توفر الدعم الكافي والبناء للنهوض بواقع القطاع الزراعي، مؤكدا اهمية توفير انواع الدعم للفلاحين والمزارعين ليتمكنوا من رفد المنتج المحلي وتوفير قوتهم واصلاح اراضيهم.
ويرى المحافظ ان المتابعة الدقيقة لعمل الدوائر سيكون لها اثرها بتحسين واقع القطاعات الامر الذي جعله يكثر من الزيارات الميدانية رغم قلة مدة تسنمه مهام عمله، مشددا على ان المدة المقبلة ستشهد جهدا مكثفا لجميع الدوائر للتغلب على ابرز الثغرات التي تربك العمل وتتسبب للمواطنين بالعناء على مختلف الاصعدة، داعيا الجميع الى التعاون من اجل تحقيق الافضل في المجالات كافة، مؤكدا تقبل ادارته اراء ومقترحات المواطنين والاستماع الى شكاواهم والأخذ بها ما دامت تهدف الى تغليب المصلحة العامة.