ضيَّف نادي الكتاب في كربلاء، يوم الأربعاء الماضي، على حدائق نقابة المعلمين الدكتور يوسف الأشيقر.
قدم الاشيقر خلال الأمسية التي أدارها الأديب علي لفته سعيد محاضرة تحمل عنوان (التعريب العلمي وإشكاليات الترجمة) تمحورت حول الفرق بين التعريب والترجمة والمدارس العربيَّة المختلفة حول الموضوع، وطرق التعريب الخمس المعتمدة في ترجمة المصطلحات الأجنبية الجديدة وأقربها الى الذائقة المعاصرة للطالب الجامعي وللمثقف والقارئ العربي العام. كما قدم أمثلة حيَّة على مصطلحات معربة/ مترجمة منتشرة في لغتنا الحياتيَّة اليوميَّة يبلغ عددها أكثر من ألفي مصطلح أجنبي لم تخضع للنقد والتمحيص والتبويب الذي تستحقه.
يذكر أنَّ الاشيقر سبق له أنْ ألَّفَ ثلاثة قواميس أكاديميَّة انكليزيَّة/ عربيَّة في البيولوجيا والكيمياء والبيئة، وصاحب ذائقة معجميَّة تستلطف أو تستهجن الترجمات الشبيهة بذائقة نقاد الشعر أو باقي الفنون. كما له مؤلفات علميَّة أخرى وعشرات المقالات والأبحاث المنشورة بشأن موضوعات علميَّة وصحيَّة وفكريَّة وسياسيَّة مختلفة.