وهو من بطولة الفنانين: فاطمة الربيعي وفاضل جاسم ووجيه عبد الغني وقاسم الملاك وهناء عبد الله ومي جمال.

قال د. صباح الموسوي: “مضى على 

الفيلم خمسون عاماً وينتمي للمرحلة الفطرية في الدراما العراقية، ويجب الانحاكمه بمنظور اليوم، مع تطور التقنيات،كان صناع العمل يفتقرونللغة الفيلمية”.

اما مخرج ومؤلف الفيلم ضياء البياتي، فاوضح:”كانت حينها تنتج هوليوود افلاماً عظيمة.. نشاهدها في سينما روكسي والخيام والتاج والسندباد، ونتأثر بها، والسينما المصرية موجودة، بينما أنا متخرج حديثاًفي اكاديمية الفنون الجميلة، مقتدياًحسن الصيفي، الذي يضمن كل فيلم 3 الى 4 اغانٍ، وهو ما يفعله معظم مخرجي تلك الفترة،ومن بينهم استاذي صلاح 

ابو زيد، مؤكداً وجوب وضع اغنية او رقصة او نكتة وليس فقط بكاء” مضيفاً: 

“التكنيك والكاميرا والايتنك والصوت تختلف جداً”.

وأشار الى ان: “كلفته 70 ديناراً، والأبطال متطوعون” لافتاً الى ان: “الفكرة ليبرالية، تجسدت بجسر الاحرار ورجل فقير يتحدى المصاعب بحثاً عن سكن 

لاطفاله”.

من جانبه قال د. علي حنون: “الفيلم جزء من تاريخ الدراما العراقية، وعلينا ان نعتز به حتى لو كان ركيكاً، اما الفكرة فجميلة جداً عن رجل يعبر من صوب الى صوب ثانٍ ليجد سكناً لعائلته”.

أكمل الفنان طارق شاكر: “الرائد ضياء البياتي، اراد ان يوصل رسالة حينها من خلال الفيلم، مازلنا نعانيها.. مشكلة السكن وقطعة الارض فجسد هذه المشكلة بهذا الفيلم”.

واصل المخرج جمال محمد: “شاهدت الفيلم مرتين ويعد عملاً جيداً بنسبة 50 بالمئة؛ لأنه وثق فترة زمنية من حياة العراقيين، وممثلوه استمر عطاؤهم آخذين مساحة كبيرة في الفن فيما بعد”.