حوار: محمد ناصر
رغم انها قطعت شوطا كبيرا في النجومية ومضت حيث الشهرة والاضواء وهي تبحر بالمستمع الى مساحات صوتها العذب، مازال المشاهد العربي يتذكر مشاركتها في برنامج صوت الحياة الذي حظيت من خلاله باعجاب الموسيقار حلمي بكر والفنان هاني شاكر وسميرة سعيد
انها الفنانة اية عبد الله.. صوت مصر الثري في اول لقاء لها مع “الصباح”.
وتقول اية: « بتأن بدأت مشواري وسأواصل على النهج نفسه انا فنانة تعشق المثابرة، وهدفي وضع بصمة خاصة بي في ذهن الجمهور..لا اريد ان اقدم عملا يسمع لشهر او اثنين وينتهي ولذلك انا اميل للون الطربي وهو جزء من شخصيتي كونه يعيش اكثر..وفي الوقت نفسه لا اضع نفسي في قالب معين.. اغني ما اقتنع به ويحبه جمهوري.
وتابعت» الفنان الذي يبحث عن الاستمرارية في ظل زحمة الاصوات عليه ان يؤمن بنفسه وفريق عمله ويدرس ما يقدم بعناية واحتراف».
وعن رأيها في برامج المواهب خصوصا انها كانت قد شاركت في احدها.. تقول:» هي برامج ربحية ليس اكثر، فبعد خروج المتسابقين لا يجدون من يدعمهم ويهتم بهم.. وحتى الشهرة التي حصلوا عليها من خلال المشاركة في وقتها تتبخر بعد مدة من الزمن.. الفنان بحاجة الى استمرارية وشغل وخوض تجارب والا يركن على الرف».
وتكمل» الانتاج صعب.. ومهم للغاية لكنني والحمد لله اعمل على نفسي واجتهد اكثر واكثر بمساندة اهلي وجمهوري».
وفي ما يتعلق بنسب المشاهدة قالت» نسب المشاهدة مهمة جدا للنجاح لكنها ليست هي فقط مقياساً لذلك.. مثلا هناك اغان او فيديوهات لا تستحق لكنها تشاهد وهذا لا يعني بالضرورة انها جيدة او محبوبة.. بالاضافة الى ذلك رأي الجمهور الذي بات يعرف من خلال التعليقات..وبالنهاية قناعة الفنان بما يقدم نضيف عليها اراء الشعراء والكتاب
والنقاد».
وعن امكانية تقديم اغان بلهجات اخرى كالعراقية مثلا اكدت» لو اجدت اللهجة باتقان سأوافق لكنها رغم جمالها صعبة نوعا ما ..ويشرفني ان يتابعني الجمهور العراقي.. ولو وجهت لي الدعوة للغناء في العراق وفلسطين سأذهب.. لان الفن لا يحمل جواز سفر..
وتضيف بالنسبة للاغاني العراقية هناك الكثير منها جميلة وتحظى بشعبية جارفة في الوطن العربي والخليج تحديدا ومنها «تعال» و»موجوع قلبي» و{اخيرا قالها».