فاطمة الدمخي، ممثلة كويتية، أشرت جدارتها على خارطة الفن الخليجي، في اعمال عدة، وتسعى لصقل موهبتها صعودا نحو ادوار مهمة تؤكد أنها ستلعبها ببراعة متسلحة بعشقها للتمثيل وموهبتها.
قالت الدمخي: {الدراما التلفزيونية الآن، في تطور.. صحيح انها معدودة لكن مؤثرة، وعلى مدار العام الأعمال مرهونة برمضان، مثل كل البلدان، متنوعة بين تراجيديا وكوميديا وهادفة ومسلية».
مؤكدة: “اما بالنسبة لتفضيل الشكل على الموهبة، كل شخص داخله موهبة، تزداد مع التمرس بالعمل، والشكل مطلوب، والمظهر الحسن يحدده الدور؛ فهنالك من تلعب ادوارا تتطلب ان تظهر اكبر من
عمرها. وهنا يأتي حسن الاختيار؛ اذ ليس معقولا لعب ممثلة في الثلاثينيات دور طالبة ثانوية، انا اتقمص الشخصية ولا يهم كيف اظهر المهم ان اقنع المشاهد وينجح العمل”.
أضافت: {بدأت بمسرحية» جوزة والشريرة زوزة{ مع المخرج د. مبارك المزعل، قبل اربع سنوات، وفي التلفزيون مع المخرج خالد الفضلي، في مسلسل {خيوط الحرير{ تلاه {تعبت اراضيك» للمخرج مناف عبد الله، الذي وثق بي فاعطاني دورا ذا مساحة استحقها».
متابعة: {في ظل السوشيال ميديا وتأثيرها، نواجه سلاحا ذا حدين، ان أُحسِن التعامل معها.. مفيدة، وإن أُسيء.. أضرت.. نشهد دخول صغار السن باغلب البرامج، وبعضهم اصبح لديه متابعون، وتلك مسؤولية الاهل في الرقابة، مع تنبيه المشاهير على حسن الطرح، ترفعا عن المحتويات الشخصية
الهابطة».
وتوضح: {انا واكبت هذا التطور، مبتعدة عن شاشة التلفاز، برغم كوني ممثلة، والسبب هو ان البرامج اصبحت توفر كل شيء، لكن أواظب على الاستماع للراديو وخصوصا عندما اقود
السيارة. اما ظاهرة {الفاشنيستات - العارضات» فهي ظاهرة جديدة ومحببة للجمهور وستستمر بوجود اشخاص لديهم رسائل هادفة». مبدية انطباعها عن الفن العراقي: {متجذر منذ زمن طويل، واليوم انفتح الى مديات
واسعة». جديد فاطمة مسلسل {حبيبي حياتي» الذي يجري تصويره حالياً تأليف د. فوزية الدريع وإخراج خالد الفضلي».