معنيون يؤكدون أن فرصة الوطني بالتصفيات أصبحت مؤاتية

الرياضة 2019/10/20
...

الحلة /محمد عجيل

كربلاء / حامد عبد العباس 
 
اكد المحاضرون الآسيويين الدكتور قاسم لزام وحميد مخيف والدكتور كاظم الربيعي ان فرصة منتخبنا بالتصفيات الآسيوية المؤهلة الى كاس العام في الدوحة 2022 اصبحت مؤاتية بعد خسارة المنتخب الايراني مع نظيره البحريني بهدف للاشيء وقال الدكتور لزام لـ»الصباح الرياضي»: ان الموقف في المجموعة اصبح اكثر وضوحا مما يتطلب قراءة متأنية وغير مستعجلة من قبل الملاك التدريبي واللاعبين بعد ان اطاح المنتخب البحريني بمنتخب ايران واعطى الطريق كي يتصدر اسود الرافدين المجموعة برصيد سبع نقاط واكد ان المنتخب الوطني سيلعب ثلاث مباريات امام جمهوره وعلى ملعبه في مدينة البصرة وذلك يشكل اضافة نوعية في المساندة وتوفير الاجواء الملائمة للانتصارات كما ان لديه مباراة واحدة تبدو سهلة مع منتخب هونغ كونغ خارج ملعبه ولم يتبق سوى لقاء ايران في العاصمة طهران واعتقد هذه الحسابات ليست معقدة بالشكل الذي يضع العراقيل امام فرصة التاهل اذا قرئت بصورة جيدة من قبل المعنيين عبر تجاوز الأخطاء وإيجاد خطط فنية كفيلة بحصد النقاط واوضح ان المنتخب العراقي لم يظهر الى الان بالصورة المطلوبة منه وتعرض الى اخطاء جسيمة لاسيما بما يتعلق بالاداء المهاري لعدد من اللاعبين الذين غالبا ما يعول عليهم في المباريات كما ان الملاك التدريبي مازال بعيدا واداءه غير مرض للجماهير والاعلام الرياضي من جهته أشار المحاضر الاسيوي حميد مخيف الى ان فرصة اسود الرافدين تبدو افضل من غيرها بالنسبة للمنتخبات المشاركة فالمنتخب الايراني الذي يعده البعض حجر عثرة في مسيرة منتخبنا قد تعرض للانتكاسة مع منتخب البحرين وهي خسارة أبعدته عن المنافسة ولو قليلا وأثرت في وضعه النفسي حيث كان يرى نفسه صاحب البطاقة الاولى في المجموعة من دون منافس وتمنى مخيف ان يطور المدرب السلوفيني كاتانيتش من رؤيته الفنية واعطاء حزمة اصلاحات لعدد من خطوط الفريق ومنها الهجومي الذي يعاني من ضعف تسبب في انخفاض غلة الأهداف حتى مع اضعف منتخبات المجموعة كمبوديا كما شدد على ضرورة ان يتحمل اللاعبون مسؤولياتهم بالشكل الأفضل لاسيما أعمدة المنتخب الذين يعول عليهم الجمهور الرياضي في خطف بطاقة التاهل الى الدور الثاني عبر مشاركتهم في شحذ الهمم وزيادة المعنويات ومغادرة اللعب الفردي الذي لا ينفع في مباريات لا تقبل القسمة على اثنين وقال ان خسارة المنتخب الايراني ثلاث نقاط ثمينة اعطت فرصة ذهبية لمنتخبنا في الاقتراب من انتزاع بطاقة التاهل وعلينا ان نستغلها بذهنية تدريبية وعطاء لاعبين ومساندة جمهور واعرب المحاضر الاسيوي الدكتور قاسم لزام عن امله في ان يحافظ المنتخب الوطني على صدارة المجموعة الى ما لا نهاية بعد ان يحسّن من أدائه الجماعي ويستغل الفرص من قبل لاعبيه واكد ان عددا من اللاعبين ومن ضمنهم مهند علي مازالوا غير مستقرين نفسيا وهم في مواجهة المرمى والدليل كثرة الفرص الضائعة وكنا اقرب الى الخروج بنتيجة كبيرة مع كمبوديا وحتى مع هونغ كونغ ان الأمل معقود على الملاك التدريبي في ايجاد روحية للعب الجماعي الذي غالبا ما يفتقده المنتخب الوطني في مواجهة مرمى الخصوم لا اعتقد ان المحاولات الفاشلة لعدد من اللاعبين في تسجيل الأهداف افضل من خلق الفرص امام زملائهم علينا ان نغادر الأنانية حتى نتمكن من خلق الفوز مشيدا بالحضور الجماهيري في ملعب جذع النخلة والذي سيكون الورقة الرابحة في المباريات المهمة مع منتخبي البحرين وإيران لكن الربيعي ابدى مخاوفه من ضياع الفرصة في حال بقاء الجانب التكنيكي على ما هو عليه .
بينما أوضح المدرب عقيل هاتو ان مستوى المنتخب الوطني في مباراة كمبوديا كان أفضل من المباريات السابقة وأضاف كانت مباراة مهمة بالنسبة لنا لأننا بأمس الحاجة لنقاطها الثلاث وتحقق ذلك وهذا لا يعني أن فريقنا متكامل ويقدم المستوى المطلوب فقد كانت لدينا عيوب واضحة لاسيما في خط الدفاع حيث انعدم التفاهم رغم ضعف الفريق المنافس وكانت هناك ثغرات واضحة وفي كل هجمة كنا نعاني الكثير مبينا لابد أن تكون لدى الجهاز الفني حلول سريعة لأن التنافس سيكون شرسا على المجموعة في ظل خسارة المنتخب الايراني أمام البحرين هذا الى جانب قوة وحجم المنتخبات التي ستتأهل الى المرحلة الثانية فيما لو حالفنا الحظ بالتأهل وأكد هاتو بأن هناك نقصا في بعض المراكز وعدم الاستقرار في التشكيلة وعدم خلق فرص حقيقية وخلق فراغات واستغلالها بصورة جيدة في المنطقة الامامية . وعن مباراة المنتخب مع الفريق الايراني قال بأنها ستكون صعبة للغاية وتنافسية لحد كبير ودائما لقاءات العراق وإيران يكون لها طعم خاص لتقارب المستوى الفني وما يملكه المنتخبان من نجوم على المستوى القاري .