بغداد / اسراء السامرائي
تبحث وزارة العمل والشؤون الاجتماعية اعداد آلية للشمول الجديد للمعين المتفرغ من اجل توسيع دائرة شمول مستحقي رواتب هذه الشريحة.
وقال مدير هيئة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بالوزارة عصام عبد اللطيف التميمي في حديث خاص ادلى به لـ"الصباح": ان وزارته تعمل على اعداد آلية للشمول الجديد بقانون ذوي الاعاقة رقم 38 لسنة 2013 والتسهيلات المقدمة الى شريحة المعاقين.
وبين ان وزارته تعمل من خلال هذه الآلية على تبسيط الاجراءات المقدمة من الهيئة لذوي الاعاقة وسبل تمكين هذه الشريحة لتكون نافعة في المجتمع، منوها بأن الهيئة اعدت الاجراءات الاستباقية الفنية والادارية والمالية الخاصة بالدفعة الاولى للمشمولين الجدد ببغداد والمحافظات التي اطلقتها منتصف الشهر الحالي، وتم توزيع رواتبهم الخاصة عن طريق (الماستر كارد) ممن انجزت تقاريرهم الطبية خلال النصف الاول من العام الحالي.
ودعا التميمي من لم تظهر اسماؤهم بهذه الدفعة، متابعة موقع الوزارة الالكتروني، داعيا المستفيدين من راتب المعين المتفرغ ببغداد والمحافظات من حاملي بطاقة مصرف الرشيد الذين لم يتمكنوا من تسلم مستحقاتهم، لمراجعة قسم تكنولوجيا المعلومات بمقر الهيئة ببغداد بالنسبة للمستفيدين في العاصمة، بينما ستكون مراجعة مستفيدي المحافظات لاقسام الهيئة كلا حسب محافظته.
وتابع: ان الهيئة تتابع عملية اصدار (الماستر كارد) للمستفيدين من راتب المعين المتفرغ، كاشفا عن التنسيق مع وزارة الصحة لزيادة عدد اللجان الطبية واعداد المشمولين بالفحص الطبي لاستيعاب اكبر عدد منهم، منوها بأن الهيئة تعمل على تدقيق معاملات المشمولين من المتقدمين على رواتب المعين المتفرغ ممن روجوا معاملاتهم لشهر حزيران من العام الحالي، مفصحا عن اطلاق استمارة الكترونية مطورة للمشمولين الجدد، بالتنسيق مع اقسام الهيئة في المحافظات والحكومات المحلية.
وبين مدير هيئة ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة ان دائرته تسعى لتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع وزارة الاتصالات ومنظمة (اليونسكو) من خلال اقامة ورشة عمل مشتركة، للنهوض بواقع هذه الشريحة المتضررة بالمجتمع، منوها بأنه تمت مناقشة آلية توظيف التقنيات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات لخدمة الاشخاص ذوي الاعاقة بالشكل الذي يلبي احتياجاتهم وكيفية الافادة من تجارب الدول المتقدمة بهذا المجال.
واضاف: ان الهيئة تعمل بالتركيز على استخدام هذه التكنولوجيا لتعليم عناصر هذه الفئة وادخالهم سوق العمل والتنقل والسفر والعلاج وغيرها، ما يسهل إشراكهم في جميع النشاطات العلمية والعملية واستثمار طاقاتهم وتفعيل دورهم كعناصر إيجابية وفاعلة في المجتمع.