سيف الباشا: قنواتنا بعيدة عن المنافسة عربياً

الصفحة الاخيرة 2019/10/28
...

بغداد /آية حسين 
 
لم يدر في خلد سيف الباشا، دخول الاعلام، الا انه نفذ الى فضائه من قناة بلادي.. انطلاقته الاولى، قبل ان يعمل محرراً ومذيعاً للأخبار الرياضية في فضائيات أخرى.
التحق بقناة السومرية واستقر في آسيا، مقدماً ومعداً للبرنامج الشبابي وبرامج متنوعة.. وتلاحقت النجاحات في مسيرته.
قال الباشا: «لم تكن الطريق سالكة؛ لقلة الفضائيات وصعوبة الشروط» مبيناً: «الان الكل اصبح اعلامياً.. الموديل والبلوكر؛ جراء السوشيال ميديا التي اجتاحتنا، والقنوات التي اخترقت المعايير المهنية من اجل رفع عدد المشاهدات».
وأكد الباشا: «الجمهور العراقي متفاعل مع الاعلام، رغم السوشيال ميديا وروادها، إلا انه ما زال يتابع ويراقب ويحلل» يرى سيف انه لم يحصل على فرصته المناسبة، معبراً عن طموحه بالعمل في قناة عربية ذات حضور كبير لتصله إلى جمهور اكبر».
وبين ان الأقرب إلى قلبه، هي البرامج المنوعة والمسابقات: «تحاول أخذ المشاهد الى عالم بعيد عن الواقع، يقضي خلاله وقتاً بلا هموم.. يتشارك مع عائلته حل سؤال او لغز ما».
وأكد  الباشا أهمية الدراسة الاكاديمية: «لكنها لا تنفع من دون تطبيق ما تعلمته على ارض الواقع؛ لهذا فالممارسة تصقل الموهبة، وتنمي القدرات».
من جهته يرى سيف ان: «للشاشة سحراً لا يمكن الاستغناء عنه، حتى بعد أن غزت السوشيال ميديا حياتنا بسرعة نقل الاخبار» مفيداً: 
«حضور الاعلام العراقي.. عربياً خجول، وقنواتنا بعيدة عن ساحة المنافسة العربية» وفي سياق متصل ذكر سيف الباشا، لحظة ما زالت عالقة في ذاكرته: «وقوفي امام الكاميرا.. قلبي يخفق بشدة خوفاً من الفشل، وما زال يخفق بشدة كلما تذكرت هذه اللحظات».