كشف نقيب الفنانين الدكتور جبار جودي العبودي عن أنَّ العمل سائرٌ باتجاه عقدِ مهرجان "العراق الوطني للمسرح"، والتهيئة مستمرة، واللجان كافة تؤدي واجبتها ليقام قريبا

وقال د. العبودي: "خططنا للإنتاج وأنجزنا جدول العروض والدراسات والجلسات النقديَّة وطبع الكتب والمشاهدة والتقييم"، مؤكداً "يأخذ المهرجان أهميته من الارتباط بمنظومة مهرجانات عربيَّة تدعمها الهيئة العربيَّة".

أضاف "تنظمه النقابة بشكل مهني مستقل بمشاركة 18 عرضاً، منها 8 موازية و10 داخل المسابقة تتنافسُ على جوائز قيِّمة، و10 باحثين من المحافظات في محور (المسرح والمدينة) الذي ينظمه مركز دراسات جامعة بغداد في إطار المهرجان، فضلاً عن طاولة مستديرة لتقييم

 العروض".

ملخصاً فقرات حفل الافتتاح بعزف النشيد الوطني ثم يدور عشرون (تكتك) يحملون أعلام العراق وتنزل من آخر واحد عريفة الحفل الفنانة آسيا كمال، متضمناً كلمات لرئيس اللجنة العليا وزير الثقافة الدكتور عبد الأمير الحمداني، تليه فقرة راقصة لمدة دقيقة واحدة، ثم الهيئة التحضيريَّة، وفقرة راقصة، وكلمتي كرئيسٍ للمهرجان، ليتوجه الجمهور الى مسرح الرافدين، لمشاهدة عرض الافتتاح (بوق إسرافيل) إخراج علي دعيم، وأعددنا للختام حفلاً بالمستوى نفسه".

أشار المدير التنفيذي للمهرجان المخرج حاتم عودة "نضع اللمسات الأخيرة على نقطة انطلاق المهرجان بجاهزية المسارح والفنادق، آملين أنْ يضخ تجارب جديدة للثقافة العراقيَّة تنتشر عربياً"، موضحاً "المهرجان حيزٌ محليٌّ في منظومة عربيَّة، برعاية الهيئة، أثبتنا فيه قدرة العراق على تنظيم مهرجانات عالميَّة".

بين عودة "من خطط الهيئة العربيَّة للمسرح إقامة مهرجان شامل بالمسرحيات الفائزة محلياً في بلدانها"، مواصلاً "فضلاً عن توقيع عقدٍ بين النقابة والهيئة على عرض الأعمال الفائزة في دول عدة".

لفت رئيس لجنة الاستقبال سعد عبد الله "نحتفي بالقادمين من العرب والعراقيين بطريقة متميزة، وقد هيأنا الشيراتون لضيافتهم"، عدته الفنانة آسيا كمال "فاتحة خير على العراق"، وأفاد الفنان باسل شبيب "لم شمل المسرحيين".