باريس/ أ ف ب
اقتحم لصوصٌ بسيارة كاتدرائيَّة من العصور الوسطى جنوب غربي فرنسا، محطّمين القضبان المعدنية لسرقة كؤوس فضية وغيرها من كنوز الكنيسة، التي لا تعوض، بحسب السلطات المحلية.
وقال المسؤول المحلي في مدينة أولوران-سانت-ماري، لوران باري إنَّ التحقيقات الأوليَّة أظهرت أنَّ العصابة ربطت جذع شجرة إلى مقدم السيارة التي استخدمت لتحطيم باب من أبواب الكاتدرائيَّة، المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
وعندما أصبحوا في الداخل سرق اللصوص الكؤوس وغيرها من الأغراض التي تستخدم في القداديس ومعظمها من الذهب، إضافة إلى لوحة تعود إلى القرن السابع عشر ومجموعة من الملابس.
وأوضح باري أنَّ الكنوز كانت محفوظة في الكنيسة وراء شباك حديد "تم نشر قضبانه".
وأولورون-سانت-ماري هي محطة محببة للحجاج الكاثوليك المتوجهين إلى كاتدرائية سانتياغو دي كومبوستيلا في إسبانيا، وهي تقع قرب الحدود الفرنسية الإسبانية.
وتشتهر هذه الكاتدرائية بواحد من أقدم معالمها المتبقية، وهو بوابة رومانية منحوتة في القرن الثاني عشر.
وقد تعرض الصرح لحريق في القرن الثالث عشر ومرة أخرى في القرن الرابع عشر كما نهب في نهاية القرن السادس عشر.
وخضع لأعمال ترميم وتجديد مرات عدة حتى القرن الثامن عشر، إلى أن أخذ شكله الحالي في القرن التاسع عشر.