الاحتياجات الخاصة.. تلفزيونيّاً

الصفحة الاخيرة 2019/11/05
...

بيروت / غفران المشهداني
تتطلب يوميات ذوي الاحتياجات الخاصة، تأمين ظروف استثنائية يعد التلفزيون أهمها، الامر الذي عدّته الاديبة اللبنانية حنان رحيمي، تقصيراً.
وقالت الرحيمي: "يتأثر المجتمع بما يعرض التلفزيون يوميا، وبما أن ذوي الاحتياجات الخاصة لهم عالمهم الكبير الذي للأسف ما زال بعيدا عن العين؛ لأنّ قلائل من يعرفونه ويقدرون معاناتهم ومواهبهم وتحدياتهم" مؤكدة: "يجب تقريب الصورة للناس. 
فالبعض يخافون الاقتراب؛ ما يؤشر تقصير البرامج التلفزيونية التي تحترمهم وتهتم بارتقائهم، من خلال إبراز صورتهم الحقيقية غير
 المشوّهة".
وأضافت: "الاعلام يساعد على تقبّل نظرة الناس اليهم، وزيادة الثقة بأنفسهم، سعيا الى تخطي ما يواجههم من
 صعوبات".
تابعت الناشطة المدنية رفاه حسين حسن: "الإعلام العربي لم يسلط ضوءاً كافياً على هذه الشريحة؛ لتلبية حاجاتهم النفسية والمادية". 
موضحة: "الفضائيات العربيّة، يهمّها الربح المادي والإعلانات بعيداً عن القضايا
 الإنسانيّة".