بغداد / فاطمة رحمة
مذيعة النشرة الرئيسة من تلفزيون العراقية الاخبارية imn في شبكة الاعلام العراقي ورود لطيف الموزاني، تعشق الاخبار السياسية وتجد نفسها فيها اكثر من سواها، برغم النصائح التي تتلقاها لدخول عوالم الفن والثقافة، لكونها أريحيّة.. تحمل روحا مرحة ووجها بشوشا.. دراستها اللغة العربية، أهّلتها الى ان تكون مذيعة جيدة.
أكدت: "استمتع اثناء تقديم نشرة الاخبار السياسية؛ لانني اعتبرها مادة دسمة تحمل ما يترقّبه المشاهدون" قائلة: "سبق ان قدمت برنامجا صباحيا في "العراقية" ومسائيا في "الشرقية" وثقافيا شاملا في الـ TRT".
أوضحت ورود: "درست اللغة العربية، وكان من المفترض ان اعمل مدرّسة بعد التخرّج، لكن ولعي بالاعلام قادني اليه"، مضيفة: "كوني بكالوريوس لغة عربية، أحاسب أكثر من سواي، وكلما أخطئ يذكرونني بذلك.. بمعنى لن نغفر لك".
التحقت بـ "الشرقية" وقدمت برنامج "صحافة" ثم انتقلت الى قناة المدى، التي تعلّمت فيها الكثير "عدت مرة اخرى الى "الشرقية" مقدمة لثمانين حلقة من "أهل المدينة" الذي ما زال
يعرض".
وأضافت ورود: "شاهدت إعلانا عن البرنامج في تركيا.. يحمل اسمي وصورتي؛ فجلست تحته مجهشة بالبكاء؛ لشعوري بثمرة جهدي" متابعة: "تم اختياري من قبل اللجنة من بين المتقدمات لهذا البرنامج والحمدلله حقق نجاحا، بدليل إعادة بثه
مرتين".
وبيّنت الموزاني: علاقتي بشبكة الاعلام العراقي لا تنحصر بكوني موظفة اتقاضى أجرا نهاية كل شهر.. إنما علاقة روحيّة، ووديّة مع الكل.. أشعر بانتمائي مثل الام
والبنت".
مشيرة الى انها: "منذ الصف الاول الابتدائي، احب النشاطات المدرسية، وافرض على والدي ان يأتي الى المدرسة ويشاهدني ألقي النشيد، وفعلا كان يأتي؛ ما يزيدني قوة وارادة ولحسن الحظ ان المدرسة كانت امام البيت.. المضحك انني مصابة بفوبيا الاشياء غير المعتادة عليها؛ فعندما اعطش اخرج من المدرسة، ذاهبة الى البيت لاملأ مطارتي.. والسلوك الظريف الاخر، عندما أقرأ النشيد امسك المايك وصوت السماعات عال؛ يزعج جدي وجدتي، والمنطقة كلها؛ فيضحك والدي، قائلا: أكيد عندما تكبر ستصبح لو مذيعة لو
مطربة".