بورما / أ ف ب
في افتتاح مهرجان مناطيد النار في بورما الرائع والخطر في آن واحد، تقوقع منطاد على نفسه وسقط كتلة نار باتجاه الحضور الذي تفرق مذعوراً.
ولم يصب أي شخص بأذى هذه المرة لكن يصاب سنوياً الكثير من الأشخاص في هذا الحدث الذي يقام في تونغي عاصمة ولاية شان وهو ذروة مهرجان تازونغدانغ السنوي للأنوار في نهاية موسم الأمطار.
ويستمد الاحتفال جذوره من الديانة البوذية ويستقطب عشرات آلاف الأشخاص يومياً.
وقال ثيين زاو عضو لجنة التحكيم وهو يتفحص المناطيد "لقد أصبح المهرجان على مستوى بورما برمتها".
وتمضي الفرق المتنافسة أشهرا طويلة تعمل على التصاميم وهي تطلق أو تحاول إطلاق هذه المناطيد اليدوية الصنع البالغ عددها مئتين خلال المهرجان الذي يستمر عشرة أيام.
وتستند المناطيد إلى إطارات تحمل مئات الألعاب النارية والشموع. لكن خطأ في احتساب الوقت المناسب لإشعالها قد يؤدي إلى كارثة فعلية.
وتضع لجنة التحكيم العلامات على جمال التصاميم والعمل الجماعي والارتفاع الذي يصل إليه المنطاد والمدة التي يمضيها في الجو على ما يؤكد ثيين زاو الذي يشارك في لجنة التحكيم منذ 13 عاماً.
وانطلقت المسابقة بعد عرض راقص لمختلف اتنيات ولاية شان واطلاق مئات المصابيح التقليدية في الجو.
وقالت المشاركة توزار لين (26 عاماً) "أحضر هذا الحدث منذ أن كنت طفلة".
وتضم غالبية الفرق نساء ورجالاً.
وللمرة الأولى هذه السنة، أقفل حقل إطلاق أمام الجمهور لأسباب تتعلق بالسلامة. وقال أحد الحضور "لقد تغيرت الأجواء بسبب ذلك".
ويعود الحادث الأخطر إلى العام 2014 عندما قتل ثلاثة متفرجين في سقوط منطاد على الحضور.
