ارتبط الماضي والحاضر، في رؤية مستقبلية، استلهم منها المتواجدون في ساحة التحرير، ألق الآتي بالخير والتفاؤل.

شدا صوت الفنان جمعة العربي ،مطرباً المتظاهرين في ساحة التحرير، بالإنشاد للحب والوطن والناس، حماسياً وعاطفياً، بألحان فائقة الجمال موسيقياً.

أدى العربي بصوته العذب، أغاني وطنية وعاطفية، منها الجديد ومعظمها سبق للمستمعين تذوقها. 

وتخطرت عارضات شهد الخليفة، بأزياء خاطبت مستقبل العراق بلغة رافدينية بليغة، تأتي من أقصى حضارات بابل وسومر وآشور، لتصب في ساحة التحرير، بين المتظاهرين، نبراس أمل يتوهج بحب الوطن، تفاؤلاً بالآتي على جناحين من سلام وتحضر رفيع.

أزياء شهد، تمتاز بحداثويتها الرصينة، المستمدة من وحدات التراث العراقي، عبر حضاراته المتعاقبة، التي تجلت على قامات عارضات غاية في حسن العرض.

 العربي قال: " نحن مؤمنون بالعراق، نشيد حضارة الروح على أرضه الغنية بثراء القيم الاصيلة، كغناها بالثروات التي لا تنضب.. فنحن جزء من وطن يتطلع الى مستقبله" وأكدت المصممة الخليفة: "نذكر الجموع المعتصمة في ساحة التحرير، بأن الحب النابع من عمق حضاراتنا، التي استعيدها بتصاميمي، خير وسيلة للارتقاء بالوطن، نحو عظمة نتمناها لبلدنا دائماً".

من الحاضرين قالت الفنانة آسيا كمال: "غناء وأزياء أعادا اجواء الحب والسلم الى ارض الواقع" وأكد الفنان باسل الشبيب: "هكذا تعبر المجتمعات المتحضرة عن آرائها".