غناء الممثلين.. نبوغ أم إفلاس

الصفحة الاخيرة 2019/11/12
...

بيروت / غفران المشهداني
اتجاه الممثلين الى ميكروفون الغناء، أصبح موضة، عدّوها مسلكاً ناجحاً، حسب ما يصرّحون في الاعلام، برغم عدم تقبّل الجمهور لهم كمطربين، بقدر إعجابه بتمثيلهم.
أبرز الممثلين الذين احترفوا الغناء خلال الفترة الاخيرة: محمد رمضان وميرنا وليد، أما سُميّة الخشّاب وأحمد مكي، فبدؤوا مطربين، لكنهما فشلا في الغناء ونجحا في التمثيل، ليستثمرا النجاح الاخير، في العودة الى حلم
الغناء.. الآفل.
قيّمت الممثلة الأردنية أريج دبابنة، هذه الظاهرة، بأنّها: "كمن يرتدي ثوب غيره.. انا شخصيا كممثلة اسعى واخطط لتحسين صوتي ورشاقتي حتى بخفة الحركة والرقص، وأتمنى ان أعزف ايضا لكن من أجل استخدامه في التمثيل؛ لأنني أعرف نفسي لن اكون أمّ كلثوم جديدة ولا حتى موهبة غناء خارقة"، قائلة: "ما دام الممثل أبدع في مجاله فلماذا يذهب الى مجال آخر، ممكن ان ينقصه درجة بدلا من رفعه.
اما الغناء في دور داخل التمثيل نعم أُحب وأشجع، وليقنع ويعتز كلّ منّا بما يقدم مهما كان بسيطا فإنّه يملأ مكانه بالتأكيد". فيما تشير د.لبنى الحديثي: "كمستمعة لا أجد ما يمنع الغناء، من محترف أم هاوٍ.. مختص أم غير مختص" 
وأكدت المغنية اللبنانية الشابة جوري: "الفنان صنفان.. الاول يستطيع أداء شغلتين، والثاني محدد بمهنته.. وأنا عن نفسي أحب أن أغنّي فقط، لن أزاحم الممثلين، إذا هم زاحمونا في
الغناء".