متابعة/ وكالات
أديل هي مُطربةٌ حائزةٌ على جائزة الغرامي 15 مرة وجائزة أوسكار، أتاح لها صوتها الحنون أن تُحقق نجاحاً عالمياً بأغانٍ تجاوزت مليارات المشاهدات . وُلدت أديل لوري في 5 أيار من العام 1988 ببريطانيا، وكانت الابنة الوحيدة لأمها بيني أدكينز، «الفنانة» التي كانت تبلغ من العمر 18 عاماً حين أنجبتها، ولأبيها الويلزي مارك إيفانز الذي هجرهما حين كانت في الرابعة من عمرها.
ظل إيفانز على تواصل مع ابنته حتى عامها العاشر، لكن علاقتهما انهارت بعد إغراقه في شرب الخمور.
نما شغف أديل بالموسيقى، وكانت تسمع منذ طفولتها لكبار الفنانين البريطانيين، وخاصة القدامى منهم مثل إيتا جيمس وإيلا فيتزجيرالد، لذلك قررت أن تنمي هذا الشغف بالتدريب، فذهبت إلى مدرسة بريت للفنون المسرحية والتكنولوجيا، التي تخرجت منها إيمي واينهاوس.
قدمت أديل وأثناء تواجدها بالمدرسة ثلاث أغانٍ، وحين سمع المسؤولون في شركة XL للإنتاج الفني تلك الأغاني تواصلوا معها، وفي تشرين الثاني من العام 2006، أي بعد أربعة أشهرٍ فقط من تخرجها، وقعت معهم أول عقد إنتاج فني.
أطلقت أديل أول ألبوماتها 19، الذي سُمي نسبةً لعمرها حين بدأت تسجيل أغانيه، ونشر في أوائل العام 2008، وفور صدوره اكتسبت أديل شهرة واسعة جداً.
حقق الألبوم صدىً كبيراً بين الجمهور الأميركي حين أطلقته في الولايات المتحدة شركة كولومبيا ريكوردس، تماماً مثل أصدائه في
بريطانيا.
مرة أخرى حمل ألبوم أديل اسماً نسبةً لعمرها وحقق الألبوم نجاحاً هائلاً، وبيعت منه 352 ألف نسخةٍ خلال أول أسبوعٍ من إصداره.
بدأ الألبوم في وضع أديل بين كبار الفنانين، وباستمرار ألبوم 21 في الصدارة لأحد عشر أسبوعاً، حطمت أديل الرقم القياسي النسائي كذلك، وباع الألبوم أكثر من 30 مليون نسخةٍ حول العالم. في 23 تشرين الأول العام 2015، أطلقت أديل أغنية Hello التي أثبتت مرةً أُخرى براعة صوتها في أغاني البوب الكلاسيكية، احتلت الأغنية فور صدورها المركز الأول في ترتيب مجلة Billboard، وبهذا أصبحت رابع أغنيةٍ لأديل تحتل المركز الأول، وأصبحت أول أغنيةٍ تُحقق أكثر من مليون تحميلٍ خلال أسبوعٍ واحدٍ من صدورها وظلت الأغنية في المركز الأول لعدة أسابيعٍ في لندن والولايات المتحدة.
رُشحت أديل للحصول على جائزة غرامي 18 مرةً وفازت بما مجموعه 15 جائزةً إضافة إلى أنها فازت بجائزة أوسكار لأفضل أغنية
أصلية.
زوجها وأطفالها
في العام 2011 قابلت أديل شريكها السابق سايمون كونيكي، الذي يكبرها بـ13 عاماً وفي حزيران 2012، أعلنت أديل على أنها حاملٌ بابنهما الأول، وفي 19 تشرين الأول العام 2012 وضعت ابنها الأول أنغيلو، لكنها انفصلت عنه في نيسان من العام
الجاري 2019.