بدأت مذيعة الاخبار خلود صبري، من برامج تعليم العربية لغير الناطقين بها، في مؤسسة الديار للانتاج التلفزيوني، خلال التسعينيات، ملتحقة بـ «الحرة» منذ 2003 منتظمة بمقر “البغدادية» في القاهرة ومنه عادت الى الحرة في مكتبها بواشنطن، عابرة الى الشرقية، لتستقر في “الرشيد».

قالت: «الاعلام ينقل معاناة الناس وهو صوت المواطن الى المسؤول؛ لذا فرسالته مؤثرة وقوية» مبينة: «السوشيال ميديا اثرت في الاذاعة والتلفزيون، لكن تبقى للاذاعة نكهتها الخاصة وجمهورها الذي لايستغني عنها، برغم ان السوشيال ميديا توفر له كل مايريد بكبسة زر، كأغنية يريد سماعها مثلاً، ولكن عبر الاذاعة لها نكهة حميمة” موضحة: “المنافسة في الاعلام تقوم على المصداقية في نقل الاحداث، كما هي من دون زيادة او نقصان، وهذا ما يميز وسيلة اعلامية عن اخرى؛ فالجمهور يبحث عما هو صادق وغير مزيف». أكدت صبري: «الجمهور العراقي متفاعل مع طروحات الاعلام” لافتة: «مقدمة البرامج او المذيعة يجب ان تمتلك ثقافة شخصية عالية وحضوراً، ودراية بما يدور حولها، وثقافة عامة» مشيرة الى ان: «الجمهور يتفاعل مع اي موضوع يمسه، وهذا ما نعتبره مجسنا للتحكم باستجابة المتلقي.. نقيس ذلك من خلال الاتصالات التي ترد الى الاذاعة او صفحتنا على مواقع التواصل الاجتماعي والمتداول في الشارع».

وافادت: «الاعلام العراقي له حضور كبير عربياً، والدليل ان نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، اصبح رئيس إتحاد الصحفيين العرب».