طوكيو/ أ ف ب
أثار روبوتان مطوران على شكل شعار دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية للعام 2020 حماسة كبيرة لدى تلامذة في طوكيو، إذ قاما بحركات رياضية كما عبّرا عن محبتهما لهؤلاء الأطفال عبر إظهار أشكال قلوب في عينيهما الالكترونيتين.
وقد شكّل هذا الحدث الذي أقيم في مدرسة ابتدائية محلية فرصة للإضاءة على بعض الابتكارات التقنية التي تنوي طوكيو من خلالها إبهار الزوار خلال الحدث الرياضي المنتظر في العام المقبل.
وقد أبدى 600 تلميذ سعادتهم بهذه المناسبة، إذ صفقوا وهتفوا "كاواي" بمعنى "هذا ظريف" مع الكشف عن الروبوتين الصغيرين المصنوعين على شكل شعار الألعاب الأولمبية والبارالمبية في طوكيو.
ويمكن لهذين الروبوتين اللذين صمما بمظهر استشرافي، واسمهما ميرايتوا وسوميتي، إبداء "مشاعر" بعينيهما عن طريق علامات قلوب أو نجوم.
وقال مدير المدرسة جون نينوميا للأطفال إن "الروبوتات ستؤدي دوراً فاعلاً خلف الكواليس" في الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة.
وتوجه لهؤلاء الأطفال في مدرسة هويونوموري الابتدائية بالقول "استمتعوا بوقتكم واكتشفوا وظائف هذين الروبوتين وما في إمكانهما فعله".
وميرايتوا ذو اللونين الأبيض والأزرق هو شعار الألعاب الأولمبية في طوكيو، أما سوميتي ذو اللونين الزهري والأبيض فهو شعار الألعاب البارالمبية (لذوي الحاجات الخاصة).
ويمثل هذان الروبوتان اللذان اسهمت في تطويرهما مجموعة "تويوتا" العملاقة، جزءاً من جهود اليابان للترويج لقطاع التكنولوجيا لديها بعدما بدأت تهتز سمعتها كرائدة عالمية في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة.