محمد سعد: اتمنى لقاءً قريباً بجمهوري في العراق

الصفحة الاخيرة 2019/11/26
...

بغداد / هيفاء القره غولي 
 
 
شغف محمد سعد، بالاعلام والصحافة جعله مقدم برامج ناجح ونائب رئيس تحرير مجلة "الكواكب" المصرية.. ذاع صيته على المستوى العربي والمصري بإمتياز.وقال سعد لـ "الصباح" ان: "للاعلام رسائل عدة، وليست رسالة واحدة، اولها نقل الحقيقة للناس واطلاعهم على الاخبار في المجالات كافة، وخلق وعي مجتمعي وقدرة على النقد والتحليل لما يحدث
هذا بشكل عام، اما بالنسبة لتخصصي في الاعلام الفني فأجد من واجبي نقل ما يدور في عالم الفن واحدث اخبار النجوم وما يجري خلف الكاميرات، مما لا يظهر على الشاشة، ونشر الثقافة الفنية لدى المتلقي" مؤكداً: "نسب المشاهدة المرتفعة تؤكد تفاعل المتلقي، وبالنسبة لي ارصد تفاعل الجمهورمع برامجي من خلال الرسائل التي تصلني، حاملة آراء ايجابية واقتراحات وطلبات بتضييف نجوم، وكذلك من خلال الجمهور الذي يقابلني في الشارع".
واوضح سعد: "أحاول من خلال برنامجي "هوليوود الشرق" إلقاء ضوء على الاحداث الفنية المهمة، التي تتم على ارض مصر والدول العربية.. خاصة نجوم العراق الحبيب، الذين تألقوا في مصر مثل الشاعر كريم العراقي.. الذي كرم مؤخراً في مهرجان الموسيقى العربية، ومن قبله الفنان الكبير سعدون جابر والموسيقارين نصير شمة وفرات قدوري والممثل بسام عبد القهار وغيرهم" مضيفاً: "البرنامج مستمر بنجاحه منذ سبع سنوات، حاصداً تكريمات من اتحاد المنتجين العرب ومؤسسات اعلامية مهمة، واحاول دائماً تطوير فقراته".
وتابع الاعلامي سعد: "الاختلاف سنة الحياة ولكل انسان قناعة ووجهة نظر تتباين باختلاف الظروف، لكن هناك ثوابت لابد ان تحكم الخطاب الاعلامي؛ فمصلحة الوطن والمواطن فوق كل شيء على الاطلاق، والضمير المهني لابد ان يعلو فوق المكاسب المادية.. لا بد لوسائل الاعلام ان تنقل نبض الجمهور ومشكلاتهم وقضاياهم" مبيناً: "يجب ان يكون الاعلامي سباقاً الى كشف ما يخفى عن الجمهور ويدق ناقوس الخطر تجاه القضايا التي لايلتفت اليها الناس او يجهلون حقيقتها، فمثلاً في الفترة الاخيرة حدثت وفيات نجوم في الوسط الفني المصري.. اخرهم هيثم احمد زكي، سبقه ممدوح عبد العليم ووائل نور وغيرهم، واصابع الاتهام اشارت الى المنشطات الرياضية التي تناولوها داخل الصالات الرياضية، وهنا يأتي دور الاعلام في التوعية بخطورة المنشطات وينبه الشباب بالابتعاد عنها". 
كشف محمد: "ظهرت موهبتي بالكتابة منذ الطفولة.. في الابتدائية عشقت اللغة العربية، وكنت سريع الحفظ للنصوص الادبية والابيات الشعرية مما لفت انتباه اساتذتي فشجعوني وتفوقت في حصص التعبير والانشاء وبدأت بصياغة موضوعات التعبير وبعدها بدأت اتجه لكتابة القصة القصيرة ونصوص الاغاني في الاعدادية والثانوية ودرست اللغة العربية في كلية التربية جامعة عين شمس اثناء الدراسة الجامعية وعملت في الصحف والتحقت بالمسرح الجامعي ممثلاً، وبعد الليسانس عملت مدرساً، ثم عدت لعشقي.. الصحافة" مستفيضاً: "نفذت الى التقديم التلفزيوني، من بوابة اعداد "إسهر معانا" في قناة "النيل" وتعلمت الكثير من رئيسة القناة.. وقتها الاعلامية سلمى الشماع ثم عملت في الاذاعة المصرية كرئيس تحرير "إسهر على هوانا" ومراسل لـ "تراجي" و"مراسلون" و"ظهيرة الجمعة" و"أهل القمة" من قناة "الشرقية" العراقية منذ 2010 ثم قدمت منها اول برامجي "كواليس النجوم" تلاه "سحور النجوم" و"هوليوود الشرق" لافتاً: "التلفزيون يتفوق على الاذاعة والصحافة؛ بالإبهار ومخاطبته حواس عدة، والاذاعة تثري الخيال، اما الصحافة فتعتمد الكلمة المكتوبة والقراءة تتراجع امام السوشيال ميديا".
ولفت: "الجمهور العراقي واع ومتذوق للفنون ويعشق الفن المصري، فحضارة الرافدين تشبه حضارة النيل" مواصلاً: عملي في "الشرقية" تجربة ثرية.. وجدت تشجيعاً من كل القيادات، بدءاً برئيس القناة سعد البزاز، يهنئني على اي لقاء حصري، ومدير البرامج علاء الدهان، آمن بموهبتي، وصباح الربيعي وفراس السراي والمتابعين على مواقع التواصل، متمنياً زيارة العراق قريباً؛ كي التقي جمهوري الحبيب".