الصباح / وكالات
رغم كونه ممثلاً أكاديمياً ذا موهبة تمثيلية، لم يحصل محمد خاوندي، على دور بطولة مطلقة، وإنما ما زال ممثلا من الصف الثاني، يشارك في معظم المسلسلات السورية.
وانتقد خاوندي هيمنة قصص «العلاقات الغرامية» على النتاج الدرامي الحالي: «بات بعيداً عن واقع المواطن السوري ولا يتناول همومه وعاداته وتقاليده» مؤكداً: «الثقافة السورية المستهدفة جراء الأزمة الراهنة تحتاج إلى من يدافع عنها».
وشدد على أهمية دور الرقابة في صناعة الدراما: “لأن حرية الإنتاج المتاحة حالياً، تسمح لأي شخص بصناعة مسلسل وفق أهوائه، ولكنها تؤثر في الثقافة السورية سلباً بشكل عام، وفي الدراما بشكل خاص”.
ولد محمد خاوندي في ريف دمشق، يوم 10 نيسان 1961 ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية.