بغداد / هيفاء القره غولي
اشترط المخرج فائز جواد، الربح أساساً في الدراما والبرامج التلفزيونية والاذاعية، وأيد الفنان قاسم سبتي: «كمتلق يشوقني العمل الذي يتجلى فيه انفاق على أمل الربح» واعتمدت الاعلامية د. فاطمة سلومي هامش الربح، متناً في ديمومة الانتاج.
وقالت د. سلومي.. التدريسية في قسم الاعلام بكلية الآداب.. الجامعة المستنصرية: «يجب اعتماد الربح متناً وليس هامشاً، في الانتاج الفني، بنوعيه.. الدرامي والبرامجي، على صعيدي الإذاعة والتلفزيون» مؤكدة: «الفضائيات ليست منصات خيرية تدعمها شركات الانتاج بأعمال مجانية.. الكل محترف ويريد ان يعيش ويرتقي بأدائه مادياً وبالتالي الرقي المادي يبسط سطوته على نوعية الانتاج؛ فيجيء جميلاً؛ إذا توفر ربح كاف للديمومة تصاعدياً».
وأضاف الفنان سبتي.. رئيس جمعية التشكيليين العراقيين: «تسرني مشاهدة عمل فني في التلفزيون او سماعه من الراديو.. مسلسلاً كان ام برنامجاً، وفيه من الابهار ما يمتع المتلقي.. إصغاءً ورؤيةً.. فيعود على منتجيه بربح وفير، يمكنهم من التواصل مع العملية الانتاجية بقوة أبلغ» متابعاً: «فالعمل المشوق كفيل بتعويض رأس المال المنفق في إنتاجه».
وفصّل المخرج جواد: «لينجح أي عمل درامي، لا بد من ابطال نجوم ذوي أجور عالية، ولكي يصل برنامج الى الناس، يجب ان يتكفل بإعداده وتقديمه محترفون، وهؤلاء لا يجيئون إلا بأجور باهظة، لكن بالنتيجة الممثل النجم والمقدم المحترف، هم مفتاح السر والكلمة السحرية في استدرار الارباح.. كل شيء بثمنه» مشيراً الى ان: «الفن والاعلام في الاذاعة والتلفزيون ينبعان من رؤى ربحية متقدمة».
واوضح فائز جواد: «مؤسس الشركة، يجب ان يضع حسابات الربح اولاً، في سد احتياجاته، وإلا تنطفئ الشركة بعد عمل او عملين، آكلة رأس مالها» مبيناً: «اي منتج يجب ان يستقرئ مردودات العمل المهم، قبل الشروع به.
سواء أكان إذاعياً ام تلفزيونياً؛ ضماناً للاستمرارية».