مطربة لبنانية تتأنى في اختيار كلمات والحان أغنياتها ، أولى خطواتها الفنية عندما شاركت في استوديـــــو الفــــن العام 2002 لتقدم بعدها لجمهورها اللبناني والعربي  أغاني عدة لاقت صدى طيباً مثل {ببلاد الغربة، سحرك فتّان، لوكنت باقى، بأحسن حال} وأغنية للأطفال بعنوان 9» شهور» .

“الصباح» حاورت الفنانة ساندرا يوسف وقالت في بداية اللقاء:” جديدي اغنية عراقية، لأنها الآن تحتل المراتب الاولى، وأنا أتشرف ان أغنِّي للجمهور العراقي الحبيب {. 

وعن اشتراكها ببرنامج استوديو الفن العام 2002 ونيلها الميدالية الفضية وماذا تعني لها هذه التجربة اليوم قالت:” تعني لي الكثير ، فهي شهادة بالنسبة لي وللكثيرين ، ولكن الأصعب هو الاستمرارية، بسبب هذا الكم الهائل من الفنانين وانعدام شركات الانتاج”.

وتضيف ساندرا.. { انتهى زمن الصوت الجميل فقط، فلابد من ان تكون الفنانة تملك أيضاً الجمال والكاريزما للنجاح}.

وقالت عن تجربتها بالغناء باللهجة العراقية بعد اتقانها الغناء باللهجة الخليجية :{ طبعاً اتشرف وانا لدي اغنية عراقية من كلمات الشاعر كريم العراقي ولكن لم تأخذ حقها يمكن لأنني لم اصورها ( فيديو كليب) مطلعها يقول: ضعت منك حبيبي وضاع مني الراي

وحيدة انا بزماني وحايرة بدنياي

من يغص بالطعام يروح يشرب الماي 

انا بالماي اغص ومصيبتي مصيبة}.

وتابعت عن رأيها بمستوى انتشار الأغنية العراقية اليوم وما يعجبها من أعمال الملحنين

 العراقيين:{ الاغنية في المراتب الاولى ويعجبني الملحن علي الصابر، فكل اغنياته تعجبني تروق لي واتمنى ان يكون لي شرف التعامل معه.

وبيّنت رأيها عن الثورة اللبنانية والوضع الاقتصادي والسياسي عموماً في البلد وكيف أثّرت في حياة الفنان :{ طبعاً أثرت في الجميع ، من منا لا يتمنى ان يعيش في بلده بسلام وأمن وأمان ،الله يهدّي الجميع ويرزقنا

راحة البال }.