أضاف مدير الفرقان: «تتعامل مع المستمع بوسطيّة تترفع عن التطرّف»، متابعا: «تعالج المشاكل الاجتماعية برؤية دينية؛ باعتبار الديانات السماوية مقوّمة لسلوك الفرد وبناء المجتمع».

أشار الصائغ الى ان: «مواد الاذاعة تنقسم بين حوارية مباشرة.. تفاعليّة ذات محاور واستطلاعات وضيوف، ومسجلة، وسردية.. معدة من مصادر يقرؤها المذيع، ومواد صوتية وثائقية، ودراما.. تاريخية ومعاصرة، والمحاضرات والدروس الاخلاقية والبرامج الادبية والثقافية ونشرات الاخبار»، موضحا: «ننفذ للسياسة من باب الدين، محاولين الارتقاء بالمجتمع».

بيّن: «نخدم الثقافة والاداءات القرآنية 

ببرامج تخصصية مفصلة» مواصلا: «أسفرت نتائج استطلاعات الرأي عن توازن عدد المستمعين بين الشمال والجنوب، ونطمح لتغطية غربي العراق ببث 

الفرقان».

لفت مصطفى الصائغ، الى ان: «الاذاعة دينية، تعمل منهجيا وفق الدستور الذي يقرّ الإسلام دينا رسميا للعراق، من دون إهمال الديانات الأخرى، إنما نوفر لها مساحة لائقة بشراكتها الايمانية والوطنية في العراق»، مفيدا: «نهيئ دورة برامجية مقبلة، لكن أهم برمجنا الحالية «اوراق صباحية» اعداد أزهار الربيعي، تقديم وإخراج ملاك البث».

نوّه بأنّ فقرات «اوراق صباحية» تتوزع بين: «نفحات إيمانية وذاكرة وأخبار العلوم والتكنولوجيا ومحور الصباح، وهو عادة موضوع اجتماعي يعالج مشكلة عامة، يتضمن استطلاعا وتقريرا وضيوفا على التلفون، وفقرات منوّعة.. دينية واجتماعية، وقراءة في الصحف، وسؤال في نهاية الحلقة.. يمتد البرنامج من 9 الى 10 صباحا، وستغير طريقة تقديمه في الدورة المقبلة».

ومضى الصائغ في القول: «تضم إذاعة الفرقان خمسة معدين وثمانية مقدمين وعشرين مخرجا، تبث على موجة الـ FM أرضيا والنيل سات فضائيا، وسينطلق بثها المرئي على الانترنت مباشرة».

الاعلامي مصطفى عبد الكريم 

لطيف الصائغ.. تولد الكاظمية 1987 بكالوريوس قانون من جامعة النهرين.. شاعر فصيح وشعبي، عمل في اعلام العتبة الكاظمية واذاعة الجوادين، منذ 2005 وتسلّم إذاعة الفرقان يوم 16 كانون الاول الحالي.