حازم السويدي: حب الناس نجومية مطلقة

الصفحة الاخيرة 2020/01/03
...

بغداد / فاطمة رحمة
 
يحرص مذيع "العراقية الاخبارية" من شبكة الاعلام العراقي حازم السويدي، على ايصال المعلومة كاملة، الى المتلقي بعرض المادة الخبرية، من خلال الصوت والالقاء: "خاصة اذا كان لدينا ضيوف في الاستوديو، او لدينا الـ "DTL" عبر الاقمار لشبكة مراسلينا؛ فنحاول دائماً التكثيف بالاسئلة من اجل ايصال معلومات سريعة وبسيطة الى المتلقي ونحرص على شد المشاهد معنا الى نهاية النشرة" مؤكداً: "يحتاج المشاهد الى الوضوح من خلال قراءة نشرة الاخبار؛ لان المادة السياسية تكون جافة بحد ذاتها، وايصالها ينبغي ان يكون بطريقة ذكية، من خلال تعابير الوجه، فن الصوت والالقاء استخدام الملامح الجادة في ذكر خبر سياسي مهم، والخبر السعيد يكون نصيباً للابتسامة وهكذا".
قال السويدي: "دخلت للاعلام عن طريق الصدفة عبر اعلان اطلقته اذاعة بغداد، عن طلبها مذيعين، فقدمت ومن بين 400 مذيع اختاروا ستة فقط، وكنت انا من بينهم في العام 1997 فبدأت من اذاعة بغداد ثم صوت الجماهير والقرآن الكريم والفضائية العراقية، وكنت من مؤسسي قناة العراقية، بعدها كانت لدي مراحل انتقالية الى بيروت وعملت في محطة الـ IMB بعدها قناة عشتار في اربيل، ومن ثم الى موسكو في قناة روسيا اليوم وقناة النيل الاخبارية، عملت مراسلاً لهم في اربيل، بعدها استقريت في العراقية" موضحاً: "اجد نفسي في الاخبار السياسية والبرامج الحوارية".
وبين: "انا محظوظ كوني انطلقت من الاذاعة؛ لانها دربتني على فن الالقاء ومخارج الحروف وصقلت موهبتي؛ فهي مكسب للاعلامي وفاتحة للعمل التلفزيوني، والاذاعة تعطي قدرة على ايصال الفكرة والحالة من خلال طريقة اذاعة الخبر للمستمع، اما التلفزيون فيعتمد بالدرجة الاولى على الشكل وكاريزما المذيع".
وواصل: "من مرتكزات المنافسة في الاعلام، الحضور على الشاشة والحرص على تقديم المادة بشكل وافٍ ومتكامل والاحترام وتقبل الاخر" منوهاً الى أن: "العمل في المحطات المستقلة يعطي مساحة اكبر من الحرية والوضوح للمذيع، غير القنوات الحكومية التي يكون فيها التزام وتحجيم، فمثلاً في الـ IMB كنت حرا بطرح السؤال والحوار، وغير مقيد؛ ما يمنح المذيع ثقة بنفسه ولايرتبك من الطرح او الرد، وهنا في "العراقية" فسحة من الحرية المقبولة".
ولفت حازم السويدي الى ان: "العمل في الاعلام متعة حقيقية، مكللة بالمهنية والثقافة واستكمال الأدوات، 
ويعطي فرصة للمذيع كي يمثل؛ لان 
فن الالقاء يعتمد على التمثيل بتعابير الوجه ومهارة طرح المفردة لإيصال الخبر".
السويدي.. بكالوريوس تاريخ، لكن حبه للاعلام، حقق له نجاحاً على الشاشة: "حب الناس للاعلامي نجومية مطلقة".