شارع المتنبي يستذكر سعدي الحلي

الصفحة الاخيرة 2020/01/11
...

 بغداد / وائل الملوك
 
 
استذكر رواد شارع المتنبي وعدد من المثقفين الفنان سعدي الحلي ضمن الفعاليات الثقافية التي اقامها بيت المدى الثقافي، أصبوحة يوم الجمعة الماضية، وضمن المداخلات وابداء الرأي، تحدث فلاح الخياط عن اهم ما سعى لتقديمه الراحل سعدي الحلي، ثم اشارت بشرى سميسم، خلال حديثها، الى ابرز ما قدمه الراحل من اعمال غنائية، قائلة ( من مثلك يقنعنا بترف المفردة ودلالها وانت تهمس " حبيب امك متقبل من احاجيك "، ومن مثلك يصبر شغف الروح الهائمة حبا حينما تغني " غفا رسمك بعيني من الصبا لليوم "، فكم من عاشق رددها وكم من قلب كانت بلسما لجراحه، فأنت لا تزال ملح امسياتنا وغريد افراحنا، بطورك الغنائي الذي لايقلد .. فلا حلة من دونك ياسعدي". 
وكشف خلال الجلسة، عن ان الشاعر موفق محمد قد كتب عنه، وهناك كتاب آخر صدر حديثا عن الباحث رياض رمزي وهو مقيم بالخارج حمل عنوان" سعدي الحلي الحنجرة النازفة"، اذ يتضمن الكتاب شهادات لبعض الكتاب والشعراء بخصوص الراحل، واهمهم" د.جمال العتابي، وخضير فليح الزيدي، ومحمد علي محيي
 الدين" .
كما تضمنت الجلسة مجموعة من الفقرات الغنائية، وقد أدى أغانيه الفنان مجدي حسين، وفي الجزء الأخير من الأصبوحة حضر حفيد الفنان سعدي الحلي ذو الفقار سعدي الحلي وقد أثنى على الجلسة والقائمون عليها وقدم ثلاث أغانٍ، استمتع الجمهور بصوته، لما فيه من شبه كبير بينه وصوت جده، وابرز الاغاني التي قدمها: اغنية " يمته الكاك " وأغنية "عشك أخضر" كذلك غنى اغنية لوالده المرحوم خالد سعدي الحلي " في امان الله يامسافرين ".